واشنطن، 3 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): تستعد ولايتا فرجينيا ونيو جيرسي الأمريكيتان اليوم لانتخاب حاكمهما في إطار انتخابات محلية تجرى في الولايات المتحدة، في ظل تراجع شعبية الحكومة لأسوأ معدلاتها منذ 12 عاما، وفقا لاستطلاعات الرأي.
وتأتي المعركة الانتخابية المحلية بعد عام من فوز باراك أوباما بانتخابات الرئاسة الأمريكية، ومن المتوقع أن يستند المحللون على نتائجها كمؤشر -ولو بشكل جزئي- على الموافقة الشعبية على أداء حكومة أوباما.
ويثق الجمهوريون الذين فقدوا السيطرة على الكونجرس في 2006 وعلى البيت الأبيض في 2008 أن الفوز "مؤكد" في فرجينيا وهو مؤشر على بداية استعادة مكانتهم.
وتشير استطلاعات الرأي إلى المرشح الجمهوري بوب ماكدونال باعتباره الأرجح بالفوز حيث يتجاوز منافسه الديمقراطي كريغ ديدز بما يزيد عن 10 نقاط.
وقد ركز ماكدونال خلال حملته على تردي الأوضاع الاقتصادية في الولاية وهي الاستراتيجية التي يبدو أنها ستكون طريقه للفوز، بسبب تراجع شعبية المعسكر الديمقراطي بسبب الأزمة.
وفي حالة صدق التوقعات فسوف يفقد الديمقراطيون منصب حاكم فرجينيا بعد 8 أعوام، مع العلم بأن العام الماضي شهد المرة الأولى التي تصوت فيها تلك الولاية لصالح مرشح رئاسي ديمقراطي منذ 1964.
أما عن نيو جيرسي، المعقل التقليدي للديمقراطيين فتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم حاكمها الحالي -الذي لا يحظى بشعبية كبيرة- جون كورزيني بشكل طفيف على المرشح الجمهوري كريس كريستي.
كما ينتخب اليوم أيضا عمدة كل من نيويورك وأتلانتا وهيوستن وبوسطون وديترويت وبيتسبيرج.
وتشهد أحداث اليوم أييضا استفتاء في ولاية ماين الأمريكية حول قانون شرعية زواج المثليين الذي تم إقراره في مايو/أيار الماضي، كما تجري ولاية أوهايو استفتاء حول السماح لصالات القمار (الكازينو) بممارسة نشاطها في الولاية. (إفي)