بوينوس أيرس، 6 مايو/آيار (إفي): توفى اليوم أرماندو لوثيرو المعروف باسم (وحش مندوثا)، والمتهم بإنجاب سبعة أطفال من ابنته، نتيجة لضيق في التنفس.
وكان لوثيرو (68 عاما) قد أدخل منذ عام أحد السجون في مدينة مندوثا الواقعة على بعد ألف كلم من العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيرس، بعد اتهامه بالاعتداء جنسيا على ابنته.
وتوفى المتهم، الذي كان ينتظر بدء محاكمته، بمستشفى مندوثا المركزي حيث تم إيداعه للمرة الثانية لمعاناته من "مشكلات حادة في التنفس"، حسبما أعلنت إدارة السجن الذي كان لوثيرو محتجزا به.
وكانت ابنة المتهم باولا (36 عاما) قد اتهمت والدها في مايو/آيار من العام الماضي باغتصابها جنسيا منذ أن كانت في سن الخامسة عشرة وتهديدها بالقتل في حالة الرفض وإنجابها سبعة أطفال منه تتراوح أعمارهم بين ثلاثة و20 عاما.
وتم اكتشاف أن إحدى بنات لوثيرو اتهمته أيضا بالاعتداء عليها عندما كانت في سن الثامنة من عمرها وأنه دأب على ممارسة الجنس معها لفترات طويلة.
يشار إلى أن لوثيرو، الذي أنجب 21 طفلا على الأقل من ثلاثة زيجات مختلفة، والمعروف بـ"وحش مندوثا" قد أعلن عن توبته من تلك الأخطاء البشرية الجسيمة ضد بناته قائلا: أعترف بخطئي، سامحوني، لا أريد البقاء على قيد الحياة.
جدير بالذكر أن وسائل الاعلام الأرجنتينية أطلقت على المتهم لقب "وحش مندوثا" لتقارب بشاعة الحادثة مع ما فعله النمساوي يوسف فريتسل، الملقب "بوحش أمستيتن" والذي قام باغتصاب ابنته وأنجب منها عدد من الأبناء حبسهم في قبو منزله لفترة طويلة. (إفي)