نيروبي، 3 ديسمبر/كانون أول (إفي): طالبت منظمات الإغاثة الانسانية اليوم الدول والجهات المانحة بتوفير مبلغ 689 مليون دولار للتصدي في عام 2010 "للأزمة الإنسانية التي تعيشها الصومال منذ 18 عاما بسبب الحرب الأهلية".
وتقدم مكتب الأمم المتحدة للتعاون والشئون الإنسانية في العاصمة الكينية نيروبي بالطلب لدعم 174 برنامجا تابعا له، بالإضافة إلى 57 منظمة غير حكومية تعمل في الصومال.
وقال منسق المكتب مارك بودين: تواجه الصومال حاجات إنسانية متزايدة، ويجب تسهيل دخول الخدمات وحماية الموارد الاقتصادية وتحسينها، ومساعدة الصوماليين، ودعم مشاركة الشباب والنساء في المجتمع.
وأبرز بودين ضرورة زيادة حصيلة التبرعات في العام المقبل، لأن عام 2009 شهد انخفاضا في حجم التبرعات وتأخرها أحيانا وغياب التنسيق بين القطاعات.
وأضاف "إن التمويل السريع ضروري لتقديم المساعدة في حينها، إذا تأخرت المساعدة فإننا نعرض حياة الصوماليين للخطر".
يذكر أن الصومال يشهد أزمة جراء تداعيات كارثة إنسانية خطيرة تكاد تعصف به، بسبب النزاع بين القوات الحكومية والميليشيات الإسلامية الأصولية، بالإضافة لموجة الجفاف التي تضرب البلاد منذ سنوات والتي نتج عنها مجاعة شديدة، وبالمثل استفحال ظاهرة القرصنة. (إفي)