سانتياجو دي تشيلي، 24 مارس/آذار (إفي): حذر ليوناردو مورينو، مدير مؤسسة التغلب على الفقر، في تشيلي من افتقار حكومة الرئيس سباستيان بنييرا لـ"خطة رأئدة" من أجل مواجهة الكارثة التي ألمت بالبلاد عقب تعرضها لزلزال مدمر بقوة 8.8 درجات أواخر الشهر الماضي.
وأشار مورينو إلى أن الحكومة "سقطت في فخ" الفصل بين العناصر المختلفة للخطة الرامية لإعادة الإعمار على أساس تقسيمها لقطاعات.
وفي تصريحاته لإذاعة راديو "كوباراتيبا" قال، إن الأزمة الرئيسية تتمثل في انعدام وجود نظرة كاملة تشمل عمليات الإنقاذ وخطة إعادة الإعمار التي تطمح الحكومة في تطبيقها.
وذكر مورينو إن شعب تشيلي لا يستطيع فصل الخطى والقول "إن اليوم انتهت الأزمة وبدأت عملية الاعمار، فنحن ينقصنا تضافر عوامل الطوارئ وإعادة الاعمار".
وأضاف إن "الذين يعيشون في سانتياجو يشعرون كل مرة بالبعد أكثر عن آثار الزلزال ولكن الذين يعيشون في الأماكن المتضررة مازالوا يعانون من بطء عمليات الطوارئ، والناس مازالوا يعيشون في الخيام في حالة مماثلة للبداية".
وقال إنه "تم تحقيق تقدم بشأن عمليات رفع الأنقاض، ولكن القول ببدء عملية إعادة الاعمار مازال مبكر جدا".
يشار إلي أن الزلزال الذى ضرب وسط وجنوب تشيلي في 27 فبراير/شباط الماضي أسفر عن مصرع 802 شخصا وألحق أضرارا مادية جسيمة بالبنية التحتية. (إفي)