برشلونة، 21 ديسمبر/كانون أول (إفي): يأمل الهولندي يوهان كرويف مدرب المنتخب الكتالوني في قنص الفوز في مباراته الودية غدا الثلاثاء أمام نظيره الأرجنتيني، ليكمل الأفراح الكتالونية بعدما حقق برشلونة لقب مونديال الأندية والسادس له هذا العام.
ولن يكون هناك صداما فعليا بين نجمي برشلونة السابقين إذ أن الأسطورة الأرجنتينية دييجو ماردونا مدرب فريق التانجو سيحضر كمشاهد من المدرجات، وفقا لما أكده رئيس الاتحاد الكتالوني لكرة القدم جوردي كاسالس الأحد بسبب عقوبة الإيقاف الموقعة عليه من قبل الاتحاد الدولي (فيفا).
وأشارت وسائل الإعلام الإسبانية قبل ذلك أن كرويف سيسعى جاهدا لتحقيق أفضل ظهور للمنتخب الكتالوني على ملعب فريق برشلونة كامب نو في أولى مبارياته معه بعد أن تولى منصبه الشهر الماضي خلفا لبيب جراتاكوس الذي درب الفريق في ست مباريات لعبها على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وذلك على الرغم من غياب عدد من اللاعبين في صفوف الفريق مثل سيسك فابريجاس وبيكيه جابرييل جارثيا "جابري" للإصابة.
ولم يكن فريق التانجو الساعي بدوره لتقديم مباراة جيدة وتحقيق الفوز، بمنأى عن الإصابات إذ سيغيب عنه ماكسي رودريجيث وسرخيو أجويرو وبابلو أيمار وهناك شكوك حول لحاق النجم ليونيل ميسي المباراة حيث سيتواجد مساء اليوم في مدينة زيوريخ السويسرية ليتسلم جائزة أفضل لاعب في العالم.
ويشار إلى أن ما يخشى كسالس حاليا هو الإقبال الجماهيري على المباراة، حيث أنه على الرغم من الصدى الذي أحاط بعودة كرويف إلى كتالونيا والمستوى العالي للمنتخب، إلا أنه لم تباع سوى 30 الف تذكرة فقط.
وسيخصص عائد هذه المباراة في تمويل خزائن الاتحاد الكتالوني لكرة القدم، مثلما حدث عندما واجهت كتالونيا المنتخب الأوليمبي الأرجنتيني في مايو/آيار عام 2008 ووصلت عائداته إلى 400 الف يورو. (إفي)