أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

قائد انقلاب مالي يصف الوضع في الشمال بالمقلق

تم النشر 30/03/2012, 16:08

باماكو، 30 مارس/آذار (إفي): وصف القائد العسكري أمادو سانوجو قائد الانقلاب الذي أطاح الأسبوع الماضي بالرئيس أمادو توماني توريه، الوضع في شمال البلاد بـ"المقلق" وذلك بعد سقوط مدينة كيدال في قبضة متمردي الطوارق.



وطالب سانوجو في مؤتمر صحفي بالعاصمة المالية من وصفهم بـ"الأشقاء والشركاء"، بالتدخل لإيجاد حل للصراع مع الطوارق الذي اندلع في يناير/كانون ثان الماضي ويهدد وحدة أراضي البلاد.



وأعرب سانوجو عن أسفه للمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إكواس)، التي ألغت الخميس اجتماعا كان مقررا مع القيادة العسكرية، بعد استيلاء مؤيدين للانقلاب عى مطار باموكو ومنع وفود المجموعة من الهبوط.



في الوقت نفسه، وعد سانوجو بإجراء اتصالات مع المجموعة التي اعطت أمس مهلة 72 ساعة لإعادة الرئيس توريه للسلطة، خلال اجتماع عقدته في كوت ديفوار، بعد إلغاء الاجتماع مع قادة الانقلاب.



وكان المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا، التي علقت عضوية مالي بها، قد هددت بتطبيق حظء دبلوماسي واقتصادي في حال رفض الانقلابيين تسليم السلطة.



وجاء انعقاد المؤتمر الصحفي لسانوجو بعد أن علن متمردون تابعون لـ(الحركة الوطنية لتحرير أزواد) سيطرتهم على مدينة كيدال شمالي مالي.



وقالت الحركة الوطنية لتحرير أزواد شمالي مالي في بيان مقتضب على موقعها الالكتروني إن "علم ازواد (شمالي مالي) رفع في جميع أركان مدينة كيدال بعد تحريرها بالكامل".



وقال مصدر من المجلس العسكري الذي استولى على السلطة إنه يجري حاليا التحضير للرد بعملية عسكرية على (الحركة الوطنية لتحرير أزواد)، التي تسعى لإنشاء دولة للطوارق.



وكان جيش التحرير الوطني لأزواد، الذارع المسلحة للحركة الوطنية لتحرير أزواد، قد شن الليلة الماضية هجوما على كيدال، عاصمة الاقليم الذي يحمل نفس الأسم والواقع في أطراف شمال شرقي البلاد.



وبحسب شهود عيان ومصادر عسكرية فإنه سقط العديد من الضحايا خلال المواجهات، وترك الكثير من الاشخاص منازلهم.



وتزايدت وتيرة المواجهات بين متمردي الطوارق والجيش المالي في الأشهر الاخيرة بعد عودة الكثيرين منهم من ليبيا عقب الاطاحة بالعقيد معمر القذافي، حيث كانوا يعملون مع قواته.



يذكر أن الطوارق يطالبون باستقلال منطقة أزواد الصحراوية التي تمتد من غرب مالي إلى شمالها.



وينتشر الطوارق البدو الذين يبلغ عددهم حوالي 1.5 مليون نسمة بين الجزائر، وبوركينا فاسو، وليبيا، والنيجر، ومالي. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.