أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

موجابي يأمل في أن تمهد زيارة الوفد الأوروبي الطريق لتحسين العلاقات

تم النشر 12/09/2009, 18:12
محدث 12/09/2009, 18:35

هراري، 12 سبتمبر/أيلول (إفي): استقبل الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي في هراري اليوم وفدا رفيع المستوى من الاتحاد الاوروبي، معربا عن أمله في أن تمهد هذه الزياره الطريق لتحسين العلاقات بين الجانبين.



وقال موجابي قبل لقائه بالوفد الذي يترأسه مفوض التنمية والمساعدات الانسانية كاريل دي جوشت: "نستقبلهم بأزرع مفتوحه، ونأمل في أن تكون المحادثات مثمرة والنتائج إيجابية".



وأبرز دي جوشت أن هذه الزيارة التي تعد الأولي لوفد أوروبي رفيع المستوى، تهدف لتخفيف حدة التوترات مع زيمبابوي، وتحسين سبل التعاون من أجل التنمية.



ويخضع موجابي والعديد من المسئولين بحزبه (الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي)، وبعض رجال الأعمال التابعين لنظامه، الى عقوبات من قبل الاتحاد الاوروبي فضلا عن الولايات المتحدة ودول أخرى.



ويعتبر الرئيس الزيمبابوي وحزبه تلك العقوبات أحد العوائق الرئيسية أمام التطبيق الكامل للاتفاق السياسي الذي تم في فبراير/شباط الماضي، والقائم على تشكيل حكومة وحدة وطنية بالاشتراك مع حركة التغيير الديموقراطي.



وبفضل وساطة مجموعة تنمية دول جنوب القارة الافريقية، شكل موجابي وزعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي حكومة وحدة من أجل إخراج البلاد من الأزمة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي بدأت منذ بداية فوضى الاصلاح الزراعي منذ 10 سنوات.



وأكد الاتحاد الاوروبي أن العواقب فردية ولا تؤثر على البلد الافريقي أو الاتفاق السياسي العام الذي أدى الى قيام حكومة وحدة وطنية، والذي تولي بموجبه موجابي منصب الرئاسة وتولى تسفانجيراي منصب رئيس الوزراء، فيما تولي زعيم فصيل الأقلية في حركة التغيير الديموقراطي آرثر موامبارا منصب نائب رئيس الوزراء.



ورغم زيارة الوفد الاوروبي الى البلد الافريقي الا ان رئيس الوزراء السويدي والرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي فريدريك رينفيلدت، أكد نهاية الأسبوع الماضي في جنوب أفريقيا أن "الاتحاد الاوروبي غير مستعد لرفع العقوبات" المفروضة على زيمبابوي.



وجاءت تصريحات رينفيلدت بعد ان قال متحدث باسم الخارجية الزيمبابوية ان الاتحاد الاوروبي يتوجب عليه "الاعتذار" إزاء فرض عقوبات على موجابي ومن حوله، و"الاعتراف بخطأهم"، مشيرا الى ان "الاصلاح الزراعي في زيمبابوي لا رجعة فيه".



وتتناقض اللهجة التصالحية لموجابي اليوم مع كلماته العدوانية التي أطلقها بالأمس في مؤتمر مع شباب حزبه، والذي وصف فيه الغربيين بـ"البيض الدمويين"، واتهمهم بـ"إزدواجية الحديث" و"محاولة خداع الشعب الزيمبابوي".



من جانبه، قال دي جوشت ان الزيارة لا تهدف الى "عرض اتهامات أو الاعتذار"، ولكن لانشاء قاعدة مشتركة نستطيع الانطلاق منها نحو اتفاقات سياسية وتعزيز التعاون الشامل مع زيمبابوي".



وأبرزت وزيرة التنمية السويدية جونيلا جارلسون اليوم في هراري عدم مناقشة العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الاوروبي خلال هذه الزيارة.



ومن المنتظر ان يجتمع الوفد الاوروبي عقب لقائه بموجابي، مع تسفانجيراي لبحث سبل توطيد الروابط السياسية و فتح قنوات التعاون في المجال الانساني والتنمية.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.