أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الامارات تنفي وجود حركة مغادرة كثيفة للعمال الاجانب بسبب الازمة

تم النشر 27/04/2009, 15:53

دبي (ا ف ب) - نفى وزير العمل الاماراتي صقر غباش الاثنين وجود حركة مغادرة واسعة النطاق للاجانب العاملين في الامارات بسبب الازمة المالية العالمية واضطرار شركات كثيرة الى التخلي عن موظفين.

ودحض غباش بشكل خاص التقارير التي اصدرتها مصارف ومعاهد دراسات اشارت الى امكانية تقلص عدد سكان امارة دبي بنسبة قد تصل الى 17% قائلا "انا اتحدى هذه التقديرات ... ليس هناك مجال ان تكون صحيحة".

وذكر الوزير على هامش مؤتمر حول حقوق العمال في دبي بمناسبة الذكرى التسعين لتاسيس منظمة العمل الدولية، ان وزارة العمل اصدرت بين مطلع تشرين الاول/اكتوبر 2008 ونهاية اذار/مارس 2009، 662 الف بطاقة عمل جديدة مقابل الغاء 405 الاف بطاقة.

وبطاقة العمل تعني ان صاحبها ضمن سوق العمل في الامارات التي يشكل فيها الوافدون نسبة من السكان تتجاوز 85%.

وذكر الوزير انه بحسب الارقام "هناك زيادة وليس نقصا" في عدد العمال الاجانب.

وبحسب غباش، هناك 1،4 مليون شخص مسجل لدى وزارة العمل حاليا يشكلون السواد الاعظم من اليد العاملة اذ ان حوالى 15% الى 20% من اليد العاملة غير مسجلة في الوزارة، وهي تشمل خصوصا العاملين في الدوائر الحكومية وفي المناطق الحرة وبعض الفئات الاخرى.

وردا على سؤال حول تقارير اشارت الى تقلص عدد السكان في الامارات جراء الازمة خصوصا في دبي، قال غباش "اين هي الاسس التي اعتمدت عليها هذه التقارير ... استطيع ان اتحدى هذه التقديرات، ليس هناك مجال ان تكون صحيحة".

واعتبر ان التقديرات بتقلص عدد سكان دبي بنسبة تتجاوز 15% مع مغادرة عدد كبير من الوافدين الذين فقدوا وظائفهم، قال غباش انها "غير مبنية على اسس صحيحة. انه رقم كبير جدا وغير منطقي".

وذكر وزير العمل الاماراتي ان بعض الشركات يمكن انها تستفيد من تسهيلات في قوانين العمل عبر منح موظفيها اجازات غير مدفوعة تصل الى ستة اشهر، وذلك للتكيف مع الازمة، ما يساهم ربما برايه في اعطاء انطباع عن تراجع عدد سكان الامارات.

وبحسب ارقام شبه رسمية، بلغ عدد سكان الامارات نهاية 2007 حوالى 4،6 مليون نسمة بينهم 900 الف مواطن اماراتي، اي بنسبة 14% تقريبا.

الا ان الازمة المالية دفعت ببعض الشركات الى التخلي عن مئات الموظفين، الا انه يتعذر الحصول على ارقام دقيقة حول عدد الذين فقدوا وظائفهم وغادروا البلاد لاسيما ان القانون الاماراتي يربط بين الاقامة والوظيفة في معظم الحالات.

وذكرت تقارير لمصارف ومؤسسات استشارية ان عدد سكان الامارات قد يتقلص نتيجة الازمة، فيما ذهبت بعض هذه التقارير الى توقع تراجع عدد السكان في دبي بنسبة قد تتجاوز 15%.

وذكر تقرير لمصرف "اي اف جي هرمس" الاستثماري ان عدد سكان امارة دبي ستراجع بنسبة 17% في 2009 بينما ستصل نسبة التراجع بالنسبة لسكان الامارات ككل الى 5،5%.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.