شنغهاي (الصين)، 16 ديسمبر/كانون أول (إفي): بعد شهرين من الاعتقال، اعترف المدير العام السابق لنادي شنغهاي شينهوا، الفريق الرئيسي للعاصمة الاقتصادية للصين في دوري السوبر لكرة القدم بالبلد الآسيوي، بأنه قام عام 2003 برشوة ثلاثة من نجوم الفريق المنافس من أجل الفوز بلقب البطولة.
وذكرت صحيفة (شنغهاي دايلي) اليوم أن لو شيفانج الذي كان يشغل المنصب في ذلك الحين، ادعى أنه وسيط لناد يرغب في تجنب الهبوط، من أجل التلاعب في نتيجة المباراة الأخيرة لمنافس فريقه، شنغهاي إنترناشيونال، الذي كان يتنافس على اللقب مع شينهوا.
وكان فريقا مدينة شنغهاي يتصدران الترتيب النهائي في عام 2003 ، شينهوا برصيد 55 نقطة وإنترناشيونال برصيد 54 ، بعد أن خسر الفريقان في مباراة الجولة الأخيرة، وبعد أن قام لو برشوة ثلاثة من لاعبي إنترناشيونال هم شين سي وكي هونج وجيانج جين، كي يخسروا أمام تيانجين تيدا 2-1.
واعتقل اللاعبون الثلاثة إلى جانب المدير الفني لتيدا، زهانج إيفينج، في خريف العام الحالي قبل قليل من قيام لو، الذي اعتقل في أكتوبر/تشرين أول الماضي في شينيانج شمال شرقي البلاد، بالاعتراف بأنه سلم 12 مليون يوان (1.8 مليون دولار) للاعبين كرشوة.
وحصل لو لنفسه من خلال تلك العملية على مليون يوان (150 ألف دولار).
بدورها تؤكد الصحافة الصينية أن العديد من مسئولي الاتحاد الصيني لكرة القدم، الذي عانى من عدة فضائح فساد خلال الأونة الأخيرة، قد تورطوا في تلك العملية مثل نائبي رئيسه في ذلك الحين نان يونج ويانج ييمن.
وتغير وضع فريقي مدينة شنغهاي منذ ذلك الحين، فبينما دمج شينهوا عام 2007 مع فريق ثالث من المدينة هو شنغهاي يونايتد لصنع فريق شينهوا الجديد من لاعبي الفريقين، انتقل إنترناشيونال لأكثر من ألف كلم ليتحول إلى شانشي زهونجيان تشانبا في مدينة شيان. (إفي)