تيجوثيجالبا، 27 أغسطس/آب (إفي): وصف قطاع الشركات الهندوري اليوم اقتراح رئيس الدومينيكان ليونيل فرناندث بتعليق عضوية هندوراس في اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة ودول أمريكا الوسطى للضغط من أجل اعادة الرئيس الهندوري المخلوع مانويل ثيلايا بانه "قذر وانتهازي".
وصرح أميلكار بولنس، رئيس المجلس الهندوري للشركات الخاصة للصحافة "تعد سياسة الرئيس فرناندث سياسة "قذرة" من أجل تحول الاستثمارات من هندوراس إلى بلاده".
وانتقد جييرمو ماتاموروس، المدير التنفيذي لرابطة مصانع المناطق الحرة في هندوراس بشدة "انتهازية" الرئيس فرناندث للاستفادة من الوضع السياسي في هندوراس.
واقترح رئيس الدومينيكان ليونيل فرناندث الاربعاء تعليق عضوية هندوراس في اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة ودول أمريكا الوسطى كأحد أساليب الضغط "لعودة الرئيس المخلوع مانويل ثيلايا إلي السلطة".
وتتزامن تصريحات الرئيس الدومينيكاني مع قرار واشنطن بوقف منح تأشيرات دخول للولايات المتحدة لمواطني هندوراس، وهو الأمر الذي وصفه بأنه قد يمتد إلى الغاء "التأشيرات السارية ومنع اصدار المزيد منها".
ووصف فرناندث الجهود التي بذلتها منظمة الدول الأمريكية لعودة الرئيس المخلوع ثيلايا إلي منصبه ولم تحقق هدفها حتى الآن "بالمؤسفة".
وكان الرئيس الهندروي مانويل ثيلايا قد أطيح به في انقلاب عسكري في 28 يونيو/حزيران الماضي، وتم تعيين روبرتو ميشيليتي، رئيس البرلمان آنذاك، رئيسا جديدا للبلاد خلفا له، في ظل اعتراضات المجتمع الدولي. (إفي)