أوبييدو (إسبانيا)، 14 يونيو/حزيران (إفي): أعلنت مؤسسة أمير أستورياس الإسبانية المانحة لجوائز "أمير أستورياس" في ثمان مجالات مختلفة أن 25 مرشحا من 18 دولة من بينها المغرب والجزائر يتنافسون هذا العام على جائزة التعاون الدولي.
وتبرز من بين المرشحين الناشطة الخيرية البرازيلية ليلي سافرا وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة والبنك الدولي للمرأة.
وأوضحت المؤسسة أن المرشحين من الجزائر والمغرب وألمانيا وبنجلاديش والبرازيل وكوستاريكا والولايات المتحدة وفرنسا وهايتي وهولندا وبيرو والبرتغال والسنغال والسويد وسويسرا وأوغندا وفنزويلا وإسبانيا.
وتترأس ليلي سافرا مؤسسة إدومند ج. سافرا التي أسسها زوجها إدموند سافرا، والتي تدفع مشروعات في مجالات التعليم والعلوم والطب والدين والثقافة، بالإضافة إلى اعمال إنسانية أخرى في 50 دولة.
أما برنامج متطوعي الأمم المتحدة فقد بدأ نشاطه عام 1971 للتشجيع على الأعمال التطوعية من أجل السلام والتنمية بالتركيز على المساعدات المباشرة للاشخاص بهدف تحسين ظروف حياتهم.
وفيما يخص البنك العالمي للمرأة، فقد تأسس عام 1979 في هولندا ويهدف إلى التغلب على الصعوبات الكبيرة التي تواجهها المرأة في جميع أنحاء العالم لدى الحصول على الائتمانات المصرفية.
وسيتم الإعلان عن الفائز بجائزة أمير أستورياس للتعاون الدولي يوم الأربعاء القادم.
يذكر أن سلسلة جوائز أمير أستورياس تعد من أرفع الجوائز في إسبانيا وتقدم في ثماني مجالات مختلفة، ويحصل كل فائز على جائزة مالية تبلغ قيمتها 50 ألف يورو، بالإضافة إلى تمثال من تصميم الفنان الإسباني العالمي خوان ميرو.(إفي)