الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

مبيعات المنازل الجديدة انخفضت على الأرجح خلال شهر شباط

تم النشر 23/03/2010, 19:58

يعود قطاع المنازل اليوم مع إصدار المزيد من البيانات والأخبار الاقتصادية، حيث يتوقع المحللون بأن الحمعية الوطنية لمديري العقارات سوف تصدر تقريراً يوضح بأن اطلب على المنازل القائمة تراجع في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر شباط، مما يضعف من الجهود المضنية والتي قامت بها الحكومة الأمريكية لانعاش القطاع، نظراً لكون معدلات البطالة تواصل الارتفاع لتصدم الاقتصاد الأمريكي، هذا إلى جانب تدميرها للأنشطة الاقتصادية في جميع قطاعات الاقتصاد الأمريكي.

وتشير التوقعات إلى أن مبيعات المنازل القائمة سوف تنخفض للشهر الثالث على التوالي بنسبة 1.1% لتصل إلى 5.0 مليون وحدة سكنية، حيث يعد هذا الرقم هو الأدنى في ثمانية أشهر، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 5.05 مليون وحدة سكنية خلال شهر كانون الثاني، حيث كانت مستويات الطلب قد انخفضت في كانون الثاني بنسبة 7.2 بالمئة.

ولا بد لنا من الإشارة إلى أن الجهود التي بذلتها الحكومة الأمريكية لانعاش قطاع المنازل والمتمثلة في تمديد برنامج إعادة الضرائب لمشتري المنازل لأول مرة كانت قد أتت بثمارها وساعدت القطاع على الاستقرار أواخر العام الماضي، ولكن وعلى ما يبدو فإن تأثير ذلك البرنامج لم يعد كبيراً على القطاع خلال الفترة الحالية في ظل ارتفاع معدلات البطالة في البلاد، وفي ظل تخوف أرباب العمل من توفير المزيد من الوظائف للأيدي العاملة، مما يشكل تحدياً كبيراً أمام الحكومة الأمريكية، والتي تعمل على خفض مخزونات المنازل في القطاع، ولكن معدلات البطالة المرتفعة إلى جانب تشديد شروط الائتمان ما زالا يؤثران على قدرة المستهلكين لأخذ قروض أو حتى تسديد أقساطهم.

وقد أظهر مؤشر MBA للموافقات على القروض العقارية انخفاضاً خلال الأسبوع المنتهي في 12 من آذار بنسبة 1.9% بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه حيث ارتفع المؤشر 0.5% ، وتشكل مبيعات المنازل القائمة أكثر من 70% من سوق المنازل، حيث تشير توقعات المحللين إلى انخفاض مبيعات المنازل القائمة، ولكن المستثمرون سينتظرون تقرير مبيعات المنازل الجديدة والذي سيصدر عن وزارة التجارة غداً، حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع مبيعات المنازل الجديدة خلال شهر شباط بنسبة 1.9% أي 315 ألف وحدة سكنية، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 309 ألف وحدة سكنية خلال شهر كانون الثاني حيث بلغ انخفضت مبيعات المنازل الجديدة في ذلك الحين بنسبة 11.2%.

وخلال الاجتماع الأخير للجنة الفدرالية المفتوحة، أكد البنك الفدرالي على أن أسعار الفائدة الرئيسية ستبقى عند مستوياتها المتدنية خلال الفترة المقبلة، لمساعدة الاقتصاد الأمريكي في التعافي من ضعفه الحالي، كما وسيساعد بقاء أسعار الفائدة عند مستويات متدنية قطاع المنازل على مواصلة الاستقرار، والتعافي تدريجياً من أسوأ ركود منذ أكثر من 70 عاماً.

وعلى ما يبدو فإن الأداء الضعيف للقطاع لا يؤثر على المستثمرين، حيث يستهدف المستثمرون استثمارات ذات مخاطرة عالية، لترتفع مؤشرات الأسهم الأمريكية في عقودها الآجلة قبيل انطلاق جرس بداية الجلسة، حيث ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي في تعاملاته الآجلة بواقع 15 نقطة أي 0.1% ليصل إلى 10.742 ، في حين ارتفع مؤشر S&P 500 في تعاملاته الآجلة بواقع 1.70 نقطة أي 0.2% ليصل إلى مستويات 1163.70 نقطة، بينما ارتفع مؤشر الناسداك 100 بواقع 30 نقطة أي 0.2% ليصل إلى مستويات 1951.50 نقطة.

وفي النهاية عزيزي القارئ فسيصدر عن الاقتصاد الكندي اليوم قراءة المؤشرات القائدة عن شهر شباط، حيث تشير التوقعات إلى بقاء القراءة دون تغيير عند 0.9% ، حيث يعنى المؤشر عادة بالنظرة المستقبلية للاقتصاد خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة، مما يوضح بأن الاقتصاد الكندي سيواصل التوسع في أنشطته الاقتصادية خلال الفترة المقبلة ليتبع نظيره الأمريكي في عجلة الانتعاش والتعافي، مع الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي يعد أكبر شريك تجاري للاقتصاد الكندي.

وقد توقع البنك المركزي الكندي بأن الاقتصاد سيواصل التعافي خلال العام الحالي 2010 ، ليصل إلى مرحلة النمو على الدى البعيد بحلول منتصف العام المقبل 2011 ، حيث سيواصل الاقتصادين الأمريكي والكندي المسير جنباً إلى جنب في طريق التعافي والانتعاش من تبعات أسوأ أزمة مالية تعم البلاد منذ الكساد العظيم، علماً بأن التحسن في الاقتصاد الأمريكي يؤثر على الاقتصاد الكندي ايجابياً، حيث سيواصل الاقتصادين الاتكاء على بعضهما خلال الفترة المقبلة للوصول إلى الازدهار في العام المقبل.

 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.