القدس، 17 يناير/كانون ثان (إفي): وصلت المفاوضات الجارية بين موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية وممثلي اتحاد نقابات العمال (الهستدروت) ووزارة المالية الى طريق مسدود.
وذكرت الإذاعة العبرية في خبر مقتضب، أن المفاوضات انتهت فجر اليوم دون الاتفاق على مطالبة موظفي الخارجية بالحصول على علاوة أجور تزيد عما يتقاضاه موظفو القطاع العام، إضافة إلى صرف علاوات أخرى.
وأشارت إلى أنه "لم يحدد أي موعد جديد لاستئناف المفاوضات بين الأطراف ذات الشأن"، دون مزيد من التفاصيل.
وأدى إضراب موظفي الخارجية إلى مشكلات كبيرة للسلك الدبلوماسي للدولة العبرية، وإلغاء العديد من الفعاليات والزيارات، ومن بينها الزيارة التي كان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف يعتزم القيام بها لإسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن الخميس الماضي أن مداولات ما يسمى بمنتدى "الطاولة المستديرة" بين الحكومة والهستدروت ورجال الأعمال أصحاب المصانع والشركات ستستأنف قريبا.
يذكر أن عمال الموانيء الإسرائيلية أنهوا في السادس الجاري إضرابا استمر ثلاثة أيام في ثلاث موانيء بحرية مهمة بعد أن وافقت الحكومة على مطالبهم بزيادة الاجور.
وقال الهستدروت، وهو المنظمة التي تضم العاملين بالقطاع العام في إسرائيل، إن عمال الموانيء سيحصلون على زيادة سنوية في الاجور قدرها 3% خلال العامين القادمين. وطالب العمال بزيادة سنوية قدرها 3% لمدة ثلاث سنوات.
يشار إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي يعتمد بدرجة كبيرة على التجارة الأجنبية التي تمثل ما بين 40 و45% من النشاط الاقتصادي، وتأتي معظم التجارة عبر الموانيء البحرية.(إفي)