صوفيا، 24 سبتمبر/أيلول (إفي): أفادت تقارير إخبارية أن السلطات البلغارية وجهت اتهاما لأحد عشر فريقا بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم بالتهرب من سداد ضرائب مستحقة للحكومة بلغت قيمتها أربعة ملايين يورو.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية اليوم الخميس أن السلطات تحقق في السجلات الضريبية للأندية، ولا تستبعد الكشف عن فضائح مالية جديدة.
ولم يتم حتى الآن أي عمليات توقيف في القضية، التي أصبح المتهم الرئيسي فيها نادي سيسكا صوفيا، وصيف الدوري الموسم الماضي، والذي يدين للضرائب بنحو مليون يورو لم يتم سدادها في الفترة بين 2006 و 2008.
كذلك تواجه أندية ماريك ودوبونتيسا مديونيات بقيمة 800 ألف يورو ولوكومتيف 600 ألف يورو.
وأشارت المصادر إلى أن الديون تراكمت على الأندية بسبب عدم تقديم وثائق دقيقة حول الأرباح والخسائر، بجانب المبالغ التي حصلت عليها من انتقال اللاعبين.
كما تواجه الأندية البلغارية اتهامات بالتعاقد مع لاعبين بحد أقصى للراتب 110 يورو، في حين ترتفع الرواتب بعد ذلك إلى 10 آلاف يورو على شكل حوافز ومكافآت غير مدفوعة الضرائب.
إلى ذلك ذكرت صحيفة (ستاندرت) أن النيابة بدأت التحقيق مع لاعبين حصلوا على سيارات ومنازل فارهة بالنظر إلى الراتب المثبت في العقود الرسمية، ولم تستبعد السلطات مصادرة ممتلكات.
يذكر أن الواقعة ليست الأولى في كرة القدم البلغارية التي تشهد العديد من الفضائح. (إفي)