ريو دي جانيرو، 7 ديسمبر/كانون أول (إفي): قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إنه سيترك لخليفته في الحكم ديلما روسيف مسألة المناقصة الخاصة بشراء 36 طائرة مقاتلة من فرنسا، والذي تتنافس عليها أيضا الولايات المتحدة والسويد.
وذكر لولا في مقابلة بالتليفزيون البرازيلي الاثنين "إنه دين كبير للغاية وطويل الأجل.. لا يمكن أن أوقع على دين كبير ترثه الحكومة المقبلة، كما أن هناك رئيسة منتخبة. إذا طلبت (روسيف) أن أشتريها حاليا، سأفعل ذلك. وإذا قالت لي إنها تريد التفكير لبضع سنوات، ستقوم هي بالصفقة".
وعلق الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته أنه ربما "يوقع اتفاقا مع فرنسا" إذا أراد ودون أن يطلب الإذن من أحد، حتى الأول من يناير/كانون ثان المقبل، حين يسلم السلطة آنذاك لروسيف ولكنه عاد وشدد أن القرار لم يعد من اختصاصه.
كما أشار لولا، الذي أعرب عن ارتياحه للطائرة طراز رافال التي تصنعها شركة داسولت الفرنسية، إلى ضرورة انتظار القرار الذي سيرسله المجلس الوطني للدفاع، قبيل اتخاذ أي موقف في هذه الصفقة.
جدير بالذكر أن فرنسا تتفاوض منذ بضعة شهور على بيع 36 طائرات مقاتلة طراز رافال من شركة داسولت، للبرازيل.
من جانبها، أوصت القوات الجوية الحكومة البرازيلية بشراء الطائرات الفرنسية، نظرا لأنها "أفضل ما يتناسب مع احتياجات البلاد"، وفقا لما أفاد به وزير الدفاع نيلسون جوبيم. (إفي)