انخفض سهم بنك نومورا (Nomura) اليابانية بصورة هي الأدنى له منذ أسبوعين وذلك بعدما قال مجموعة من المدعون الإيطاليون بأنهم يهدفون إلى تجميد ما يقارب 1.8 مليار يورو من أصول البنك في بنك مونتي دي باشي الذي يعد من أقدم البنوك الاوروبية.
هذا وقامت الشرطة الإيطالية اليوم بوضع الرئيس السابق لعمليات البنك الاوروبي الياباني في إطار التحقيق وذلك بعد الشكوك بوجود غش وربا استخدمها بنك مونتي باشي لإخفاء خسائره، وتدور الشكوك بإتفاق البنك الإيطالي مع مديري بنك نومورا السابقين في اخفاء خسائر تقدر بحوال 557 مليون يورو ما بين عامي 2008 و 2009 وذلك ضمن عمليات المتاجرة في المشتقات، ليحصل البنك الياباني على ما يقارب 88 مليون يورو من هذه الصفقة.
وبالحديث عن اداء سعر سهم كل من البنكين، فقد أغلق سهم شركة نومورا منخفضاً بنسبة 2.33 أو بمقدار 18 نقطة ليغلق تداولاته عند 754 ين ياباني، أما سهم بنك مونتي دي باشي ففي تمام الساعه 06:44 صباحاً بتوقيت نيويورك ارتفع بنسبة 1.09% أو مقدار 0.0019 ليصل إلى 0.1956 يورو.