دمشق، 24 يونيو/حزيران (إفي): بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، علاوة على تطور الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
ووذكرت وكالة (سانا) السورية أن الزعيمين عبرا عن ارتياحهما لتطور آليات العمل المشترك وتعزيز التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات في إطار رؤية استراتيجية لتحقيق التكامل ومزيد من التعاون بين الدول العربية.
وبحث الأسد مع ضيفه تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصا "الخطوات التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض وتفريغ القدس من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين، وأدانا قرار الإبعاد الذي صدر بحق النواب الأربعة وهدم المنازل السكنية في القدس" بحسب سانا.
وشددا على ضرورة العمل لبلورة موقف دولي لمواجهة سياسات الحكومة الإسرائيلية التي "تعيق أي تقدم في الجهود السلمية وتقوض فرص التوصل الى السلام الشامل في المنطقة".
وأكد الجانبان ضرورة تكثيف العمل "لرفع الحصار اللاإنساني المفروض على غزة، والضرورة الملحة لتحقيق المصالحة بين الفلسطينيين".
واعتبرا أن المنطقة لن تشهد أي استقرار الا بتحقيق سلام عادل وشامل على أساس قرارات الشرعية الدولية يضمن إعادة جميع الحقوق لأصحابها الشرعيين وانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة.
وكان الرئيس الأسد والملك عبد الله أجريا مباحثات خلال انعقاد القمة العربية في سرت الليبية حول العلاقات المتنامية بين البلدين.
ووقعت سوريا والأردن خلال اجتماعات الدورة الثالثة عشرة للجنة العليا السورية الاردنية المشتركة بدمشق في نوفمبر/تشرين اول الماضي 11 مذكرة تفاهم وبرنامجا تنفيذيا في مختلف المجالات من بينها النقل والطاقة المتجددة والتعليم العالي والتخطيط والتعاون الدولي، علاوة على إقرار إلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين اعتبارا من بداية العام الجاري. (إفي)