تيجوثيجالبا، 3 أغسطس/آب (إفي): لقي أحد أنصار رئيس هندوراس المخلوع مانويل ثيلايا مصرعه في ظروف غامضة، بينما ينسب معارضو الانقلاب الذي وقع في 28 يونيو/حزيران الماضي، الحادث إلى الشرطة التي أعلنت أنها اعتقلت شخصا يشتبه في ارتكابه الجريمة.
وفي تصريحات صحفية، أكد خوان باراونا، منسق جبهة المقاومة ضد الانقلاب، أن مارتين فلورنثيو ريبيرا، وهو معلم (45 عاما) لقي مصرعه الأحد "متأثرا بـ25 طعنة" في منزله بالعاصمة، بعد أن حضر جنازة صديقه روجر ابرام باييخوس الذي توفي السبت متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع الشرطة في مظاهرة احتجاجية.
وشدد باراونا أن حادث مقتل ريبيرا مشابه للحادث الذي تعرض له مؤيد آخر لثيلايا في 25 يوليو/تموز الماضي بمنطقة الباراييسو بالقرب من الحدود مع نيكاراجوا، أثناء مظاهرات التأييد التي قام بها أنصار الرئيس المخلوع في تلك المنطقة الحدودية سعيا لإعادته إلى السلطة.
غير أن أورلين ثيراتاو، المتحدث الرسمي باسم الشرطة الوطنية، أكد أنه "تم اعتقال شاب في السادسة عشر من عمره" للاشتباه بتورطه في جريمة الأحد بموقف لحافلات الركاب قريب من منزل الضحية.
يذكر أن قطاع المعلمين وقطاع المزارعين في هندوراس يعدان من أبرز القوى المعارضة لحكومة الانقلاب بزعامة روبرتو ميشيليتي التي تولت السلطة بعد طرد ثيلايا من البلاد.
وتعيش هندوراس أزمة سياسية طاحنة منذ 28 يونيو/حزيران الماضي، بعدما تم خلع ثيلايا وطرده من البلاد إثر انقلاب عسكري، قبل أن يقوم البرلمان بتعيين ميشيليتي بدلا منه، على الرغم من عدم اعتراف المجتمع الدولي أو مباركته لتلك الخطوة. (إفي)