أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

أول زيارة للقذافي إلى نيويورك تثير جدلا في الولايات المتحدة

تم النشر 25/08/2009, 08:23

نيويورك، 25 أغسطس/آب (إفي): تسببت الأنباء عن قيام الزعيم الليبي معمر القذافي بأول زيارة له إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، في خلق حالة من الجدل بالولايات المتحدة التي تشهد احتقانا كبيرا بعد الإفراج عن عبد الباسط المقراحي المدان في هجمات لوكيربي.



وأعربت سلطات فيدرالية ومحلية في ولاية نيوجيرسي عن رفضها لإمكانية قيام القذافي بنصب خيمته البدوية الشهيرة في أحد المقرات التابعة للحكومة الليبية في مدينة إنجلوود، الواقعة بالولاية القريبة من نيويورك.



وطالب سيناتور ولاية نيوجيرسي، الديمقراطي فرانك لوتنبرج، الاثنين، الخارجية الأمريكية بحصر تأشيرة الزعيم الليبي في المنطقة المحيطة بمقر هيئة الأمم المتحدة في مانهاتن.



وقال لوتنبرج في بيان صحفي "بالنظر إلى الأحداث الأخيرة، أعتقد أن على وزارة الخارجية التأكد من اقتصار زيارة العقيد القذافي على القضايا الرسمية بالأمم المتحدة فحسب، وألا تترك له الفرصة للارتحال كيفما شاء".



وأبدى السيناتور الديمقراطي "انزعاجا خاصا" من اهتمام الزعيم الليبي بالوجود في منطقة تسكن فيها عائلات ضحايا للهجمات التي استهدفت الرحلة رقم 103 لطائرة تابعة لشركة بان آمريكان عام 1988 مما أسفر عن مصرع 270 شخصا.



وكانت مجلة "نيوزويك" قد أشارت إلى نية الزعيم الليبي إقامة خيمته في إنجلوود، بعد أن رفضت سلطات نيويورك السماح له بإقامتها في "سنترال بارك".



وقال عمدة المدينة مايكل وايلدز الاثنين إن القذافي غير مرحب به لأنه "إرهابي" على حد تعبيره. وقال وايلدز في تصريحات لقناة "فوكس 5" المحلية "لا يجب أن يطأ الأراضي الأمريكية، لا يجب أن يقيم في مدينتي".



وكان المقراحي (57 عاما) مدانا بالسجن المؤبد قبل أن تقرر السلطات الأسكتلندية الإفراج عنه لأسباب إنسانية، بررتها بمعاناته من سرطان في مراحله الأخيرة.



من جانبها، نفت الأمم المتحدة أن تكون قد أعطت موافقتها للزعيم الليبي كي يقيم خيمته في حديقة مقرها.



أما الخارجية الأمريكية فأشارت إلى إجراء اتصالات مع كل من الأمم المتحدة والسلطات المحلية في نيويورك حول مكان إقامة الزعيم الليبي خلال الزيارة، مؤكدة في الوقت نفسه عدم اتخاذ أي قرار بعد.



واستبعد الناطق باسم الخارجية الأمريكية إيان كيلي في الوقت الحالي أي اجتماع للولايات المتحدة مع القذافي في نيويورك، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.



وقال كيلي خلال مؤتمر صحفي الاثنين "سنتابع عن كثب كيفية استقبال هذا الرجل (المقراحي). وإذا واصلوا التعامل مع الأمر كاحتفالية، فإن هذه النوعية من التظاهرات العامة لن تخلف سوى أثرا سلبيا على علاقاتنا (الثنائية)".



ومن المقرر أن يلقي القذافي كلمة يوم 23 سبتمبر/أيلول المقبل في افتتاح اجتماعات الجمعية العامة رقم 64 للأمم المتحدة برئاسة الدبلوماسي الليبي علي التريكي. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.