تورنتو، 12 ديسمبر/كانون أول (إفي): أوضح تقرير ربع سنوي للحكومة الكندية عن الوضع في أفغانستان، أن متمردي طالبان "اتخذوا زمام المبادرة" في الصراع العسكري في الفترة بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول، واعتبر أنها كانت الأكثر عنفا منذ بدء الأعمال القتالية في البلد الآسيوي عام 2001.
وأشار التقرير إلى أن "المسلحين اتخذوا زمام المبادرة سواء في الصراع المسلح أو خلق أزمة ثقة بين المواطنين"، كما اعتبر أن "التزوير الكبير والمعترف به في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مثل أزمة مصداقية خطيرة في أفغانستان وكذلك في الدول التي يقاتل ويموت جنودها على الأراضي الأفغانية".
وأبرزت البيانات الواردة في التقرير وفاة 223 جندي من قوات الحلفاء منذ مطلع يوليو/تموز ونهاية سبتمبر/أيلول، منهم 11 كنديا، وهو أكبر عدد للقتلى خلال فترة ثلاثة أشهر منذ عام 2001.
كما لفتت إلى أن شهر أغسطس/آب الماضي، الذي شهد الانتخابات، كان الأكثر دموية منذ مطلع العام الحالي في أفغانستان، من حيث عدد الضحايا بين المدنيين.
ويبلغ عدد الجنود الكنديين العاملين في أفغانستان 2500 جندي، ويتواجد معظمهم في ولاية قندهار، وأعلنت الحكومة الكندية بالفعل أن قواتها سترحل عن أفغانستان بنهاية عام 2011.(إفي)