باريس، 3 أبريل/نيسان (إفي): فتحت الشرطة القضائية في باريس تحقيقا أوليا حول مصدر الشائعات التي ترددت حول خيانة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني لبعضهما البعض.
وأكدت مصادر صحفية محلية أن التحقيق جاء إستجابة لدعوى قدمت من جانب مجموعة "هاتشيتي-فيليباكتشي" المصدرة لصحفية (لو جورنال دو ديمانش) صاحبة المدونة التي انطلقت منها الشائعات بواسطة إدخال بيانات مغلوطة إلى شبكة الانترنت.
ورفعت الدعوى بعد أن أطاحت الشائعات المذكورة بميشيل اماند مدير "نيوز ويب"، التي تدير المدونة، من عمله، بالإضافة إلى أحد معاونيه بسبب هذه الشائعات التي انتشرت على نطاق واسع في وسائل الإعلام العالمية.
وأكدت إذاعة فرنسا إنفو أن هذه الوقائع نشرت بواسطة مستخدم إنترنت مجهول استخدم اسما مستعارا "Miklo7"، وأشار إلى وجود أزمة بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساكوزي وقرينته كارلا بروني، الأمر الذي تناقلته فيما بعد وسائل الإعلام العالمية.
وقالت المدونة إن الشائعات تفيد بوجود علاقة بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزيرة الدولة الفرنسية لشئون البيئة شانتال جوانو، وفي نفس الوقت الذي ترتبط فيه زوجة الرئيس الفرنسي كارلا بروني بعلاقة مع الموسيقي بنيامين بيولاي.
ونفت كل الأطراف المعنية هذه الشائعات التي أعاد نشرها موظف شاب في "نيوز ويب" وعلق عليها من بيته واستقال منذ بداية الفضيحة.
وكانت النسختان الالكترونيتان من هذين الإصدارين، واللتان يدير إصدارهما موقع "نيوز ويب" قد أطلقتا الأخبار، التي وصفت فيما بعد بالشائعات، حول خيانة الرئيس وزوجته في التاسع من الشهر الماضي.
واعتبر الرئيس الفرنسي لدى ظهوره أمام وسائل الإعلام في العاصمة البريطانية لندن، إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أن الشائعات التي تدور على شبكة الإنترنت وفي الصحافة العالمية حول خياناته وزوجته المطربة والعارضة الشهيرة كارلا بروني لبعضهما البعض، "سخيفة"، مشيرا إلى أنه ليس لديه "جزء من الثانية" للتعليق عليها.
وجاءت تصريحات ساركوزي، بعدما أكدت زوجته في مقابلة مع محطة (سكاي نيوز) ثقتها فيه وتيقنها من أنه لن يخونها أبدا بالدخول في علاقة خارج حدود الزواج.(إفي)