باريس، 8 يونيو/ حزيران (إفى): أكد باتريسيو برنال السكرتير العام للجنة علم المحيطات الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة (اليونسكو) أن "المحيطات هي الدرع الواقي الذي يحول دون حدوث تغير مناخى كارثي".
وصرح برنال لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي) اليوم بمناسبة احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للمحيطات تحت عنوان "محيط.. مناخ.. مستقبل" أن الكثيرين ليس لديهم معرفة كبيرة بدور المحيطات في الحد من التغير المناخي.
وأضاف أن المحطيات تلعب دورا جوهريا فى تعديل المناخ للحد من الحرارة الزائدة والغازات التي تنتقل إلى طبقات الأرض الداخلية.
كما أن ملايين الأطنان من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها المحيطات جعلت المياه في المحيطات "حمضية"، مما أدى الى إذابة الكالسيوم وصعوبة تكوين الأرصفة المرجانية.
وقال برنال أنه من المؤسف أن علاقة الارتباط بين المحيطات والمناخ تكون غير "مرئية" للأفراد العاديين وأن "أخبارالمحيطات عادة ما تكون حول البترول والصراع على مصايد الأسماك".
وأشار: "نحتاج الى مواطنين لديهم معرفة جيدة بالمحيطات فى ظل غياب المعلومات حولها في المدارس والجامعات".
وعلق السكرتير العام للجنة علم المحيطات الدولية لمنظمة اليونسكو أن "القرار الرسمي للإحتفال بيوم المحيطات العالمي هو فرصة لجذب إنتباه العالم بالكامل حول الصراعات المتعلقة بالمحيطات".
وتم الإعداد ليوم عالمي للمحيطات لأول مرة في مؤتمر قمة الأرض في ريو دى جانيرو (البرازيل) عام 1992 بناء على طلب من الحكومة الكندية مؤيد من قبل اللجنة الدولية لعلم المحيطات في منظمة اليونسكو عام 1998 الذي أعلن عنه العام العالمي للمحيطات. كما تم تعيين الملاحة الفرنسية ماود دى فونتينوى كمتحدث رسمي للجنة المحيطات في اليونسكو والشبكة العالمية للمحيط.(إفي)