أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

شافيز يأمل في أن يعدل أوباما من سياسته نحو فنزويلا

تم النشر 11/02/2010, 08:18
محدث 11/02/2010, 08:35

كاراكاس، 11 فبراير/شباط(إفي): وصف الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز الاتهامات التى جاءت في تقرير الاستخبارات الامريكية ضد حكومته بـ"الأكاذيب" واعرب عن أمله في ان تعدل واشنطن من سياستها تجاه فنزويلا.



وصرح شافيز بذلك، لدى إشارته إلى أن "تقرير" قدمه، الثلاثاء، مدير المكتب الوطني للاستخبارات الأمريكية إلى الكونجرس الأمريكي اشير فيه إلى فنزويلا ورئيسها على أنهما "خطيرين".



وأشار بذلك شافيز، الأربعاء، إلى تقرير المدير الوطني للاستخبارات الأمريكية دنيس بلير الذى اشار فيه إلى أن شافيز يواصل فرض نموذج سياسي شعبوي وسلطوي يقوض المؤسسات الديمقراطية. واعتبر مدير الاستخبارات أنه من المحتمل أن يواصل شافيز وحلفائه معارضتهم لكافة المبادرات السياسية الأمريكية في المنطقة تقريبا.



وحذر التقرير من أنه "من المحتمل أن يواصل شافيز دعم حلفاء وحركات سياسية موالية له في دول الجوار وأن يبحث عن تقويض حكومات معتدلة حليفة للولايات المتحدة، رغم أن تأثيره الإقليمي ربما يكون قد وصل إلى أقصى مداه" فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.



وصرح شافيز "إنه من المؤسف هذا الأمر، إن ما يقولونه في الولايات المتحدة ضد فنزويلا أكذوبة. وجاء ذلك خلال حدث إسناد حقوق استغلال حقلين نفطين بحقول أورينوكو فنزويلا إلى شركات أجنبية حيث أكد شافيز أن حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما "تواصل الاعتداء الدبلوماسي والشفهي والمفتوح على كاراكاس" شأنها في ذلك شأن الحكومة السابقة تحت إدارة جورج بوش.



وقال شافيز "نأمل في أن يعدل أوباما مع الوقت من سياسته من الإشارات والاكاذيب تجاهنا"، معربا عن أمله في أن يكون هناك علاقات دبلوماسية يمكن إقامتها بين البلدين. وأشار شافيز إلى رغبته في استعادة مستوى العلاقات الذى كان قائما بين كاراكاس وواشنطن أثناء ولاية بيل كلينتون حيث كانت هناك محادثات ومناقشات لموضوعات.



وأضاف "نرغب في استعادة هذا الطريق(...) لقد كان لدي أمل في تحسين العلاقات لدى وصول أوباما إلى البيت الأبيض وانتهى الأمر. ووجه شافيز دعوة إلى أوباما لزيارة حقول أورينوكو الغنية بالنفط وأكد أنه سوف يستقبله بحفاوة معربا عن أمله في "عالم جديد بدون تهديدات".



يشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين فنزويلا والولايات المتحدة لم تؤثر على العلاقات التجارية خاصة المتعلقة بصادرات النفط الفنزويلي إلى الولايات المتحدة.



وتعتبر فنزويلا خامس مصدر للنفط على مستوى العالم ورابع مورد نفط أكثر أهمية للولايات المتحدة حيث ترسل إليها ما يترواح بين 1.1 و 1.5 مليون برميل نفط يوميا وهو ما يقرب من نصف كمية النفط التى تنتجها يوميا الدولة اللاتينية وتبلغ 3.1 مليون برميل يوميا.(إفي)ي ف /م ع

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.