بوينوس أيرس، 30 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أعلنت وزارة الخارجية الأرجنتينة تلقيها دعما خلال اجتماع لجنة الأمن البحري التابعة للمنظمة البحرية الدولية، والذي عقد في لندن بناء عن طلب بوينوس أيرس لمناقشة المناورات العسكرية البريطانية في جزر فوكلاند (مالفيناس) والتي تطالب الأرجنتين بالسيادة عليها.
وأفادت الوزارة في بيان لها ان بوينوس أيرس نالت دعم البرازيل والإكوادور وبوليفيا وبنما وتشيلي والمكسيك وفنزويلا وكوبا وكولومبيا وبيرو وإسبانيا وجنوب أفريقيا بينما لم تحصل لندن على أي دعم.
وأوضحت بوينس آيرس، التي تطالب بفرض سيادتها على الأرخبيل، أن المناورات العسكرية البريطانية تعد انتهاكا للقواعد الدولية وقرارات الأمم المتحدة" مشيرة إلى أن هذا الأمر من شأنه أن يعرض حركة الملاحة في هذه المنطقة للخطر".
وأكدت وزارة الخارجية أمس الاثنين أن "ممثل البرازيل، على وجه الخصوص ذكر أثناء دعمه الموقف الوطني للأرجنتين خلال الاجتماع الذي عقد في لندن، أن البيان الأخير لاتحاد دول أمريكا الجنوبية (أوناسور) أدان الإجراء البريطاني في هذا الشأن".
يشار إلى أن المنظمة الدولية البحرية انشئت في 1948 وهي تتبع الأمم المتحدة، ومقرها في لندن، وتسعى لترويج التعاون بين الدول الأعضاء في الصناعة والأمن البحري.
ورفضت العديد من المنظمات الدولية مثل اتحاد دول أمريكا الجنوبية ومجموعة ريو ومنظمة الدول الأمريكية الخطط البريطانية.
يذكر أن النزاع بين بريطانيا والأرجنتين حول جزر فوكلاند يرجع إلى عام 1833 عندما استقرت قوات الجيش البريطاني في جزر الأرخبيل التي كانت واقعة تحت السيطرة الأرجنتينية حتى ذلك الحين.
ونشبت حرب بين بريطانيا والأرجنتين حول السيادة على تلك الجزر في 1982 وانتهت باستسلام الأرجنتين، إلا أن بوينوس آيرس لم تتخل عن مطلبها بالسيادة على فوكلاند منذ ذلك الحين. (إفي)