لشبونة، 8 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): دخل بورتو التاريخ بفوزه الكاسح مساء الأحد على ضيفه وغريمه الأزلي بنفيكا بخماسية نظيفة، لتصبح هذه النتيجة النظيفة هي الأكبر في "كلاسيكو" الدوري البرتغالي.
وكان الفضل في فوز بورتو الكبير يعود لأمريكا اللاتينية بهدفين للكولومبي رادميل فالكاو في الشوط الأول، ومثلهما للبرازيلي هالك في الشوط الثاني، إضافة لأول أهداف مباراة الأسبوع العاشر، الذي حمل توقيع المهاجم البرتغالي سيلفستر فاريلا.
وحلق بورتو (28 نقطة) في صدارة الدوري بعيدا عن بنفيكا بعدما وسع الفارق بينهما لعشر نقاط كاملة، ليبقى المتصدر بدون أية هزيمة، وليلحق الهزيمة الرابعة لغريمه هذا الموسم.
وكانت لهزيمة بنفيكا المخزية ردود أفعال وانتقادات لمدرب نادي النسور، جورجي جيسوس، بعد قراره بإشراك لاعب الوسط ديفيد لويز كظهير أيسر بهدف محاولة الامساك بهداف الدوري، البرازيلي هالك، واللعب بسيدني في وسط الدفاع، رغم أنه لم يشركه من قبل طوال الموسم.
وتعد الهزيمة هي الأكبر في تاريخ الكلاسيكو بين بنفيكا وبورتو في الدوري الممتاز، وكان بنفيكا قد حقق نفس الخماسية النظيفة أمام بورتو في كأس السوبر موسم 1996-1997 ، وقبلها فاز بورتو 6-1 امام بنفيكا في موسم 1938-1939.
وكانت أكبر نتيجة نظيفة في تاريخ لقاءات الكلاسيكو البرتغالي، والذي يقع في مصاف أكبر لقاءات القمة العالمية مثل ريال مدريد وبرشلونة في إسبانيا، وبوكا جونيورز وريفر بليت في الأرجنتين، في موسم 1970-1971 عندما فاز بنفيكا على بورتو 4-0.
واستطاع مدرب بورتو، أندري-فياس بواس، تحقيق الأرقام القياسية مع فريقه رغم صغر سنه وقلة خبرته التدريبية (32 عاما)، ليسير على نهج مدرب الفريق السابق وريال مدريد الحالي، جوزيه مورينيو، الذي سطر أولى انجازاته كمدرب مع بورتو.(إفي)