اعلنت احصائيات رسمية في البحرين بانها حققت نموا بنسبة لتصل الى (7.1%) من انتاجها النفطي لمصفاة البحرين ليبلغ اجمالي ما تم انتاجه خلال فترة النصف الاول من عام (2010) ليصل الى (48.777) مليون برميل وبمعدل يومي يبلغ (270) الف برميل مقارنة مع (252) الف برميل خلال نفس الفترة النصف الاول من عام (2009)، وضحت الهيئة الوطنية للنفط والغاز في تقريرها النصف السنوي الخاص بالاحصائيات النفطية التي يتعلق بانتاج النفط والغاز والواردات النفطية من تلك الزيادة بسبب تجاوز المصفاة للطاقة الاستيعابية التي تبلغ (260) الف برميل بشكل يومي و زيادة الطلب على المشتقات البترولية.
ومن جانب اخر ارتفعت صادرات المشتقات البترولية خلال النصف الاول من عام (2010) بنسبة لتصل الى (10%) لتبلغ (42.171) مليون برميل بمقارنة مع (38.360) مليون برميل خلال نفس الفترة من عام (2009) بزيادة تقدر (3.811) مليون برميل ليبلغ المعدل اليومي للصادرات (232.987) برميل بمقارنة مع (211.935) برميل لنفس الفترة لعام (2009) وتعرف هذه الصادرات عدة انواع من المشتقات النفطية مثل النفثا والجازولين وايضا والكيروسين ووقود الطائرات والديزل وزيت الوقود والكبريت، حيث ان البحرين تقوم بتصدير هذه المنتجات الى مجموعة من الدول الخليجية والعربية والاسيوية والعالمية التي تحظى تلك المشتقات النفطية البحربينة بالطلب الخارجي عليها لانها تمتاز بالجودة النوعية وتتلاءم مع المعايير الدولية التي تحافظ على البيئة.
علما بان النفط الخام المستورد من المملكة العربية السعودية يبلغ خلال فترة النصف الاول لعام (2010) ليصل الى (42.663) مليون برميل بمقارنة مع (38.515) مليون برميل لنفس الفترة لعام (2009) اي بزيادة تقدر (4.148) مليون برميل وهي تعادل (10.8%) حيث ان بلغ المعدل اليومي للنفط الخام المستورد تقريبا الى (236) الف برميل يوميا بمقارينة مع (213) الف برميل يوميا خلال الفترة نفسها لعام (2009) وتلك الزيادة في الكمية المستوردة من النفط بسبب الطلب على المشتقات النفطية المكررة بمصنع التكرير بالمملكة السعودية، اما النفظ الخام الجاري الى مصفاة التكرير خلال عام (2010) فقد وصل الى (47.956) مليون برميل بمقارنة مع (45.050) مليون برميل خلال عام (2009) وزيادة نسبتها لتصل الى (6.5%) بسبب زيادة انتاج مصفاة البحرين لتلبية الطلب على المشتقات البترولية.
حيث ان حجم المبيعات المحلية من المنتجات البترولية خلال النصف الاول من عام (2010) فقد بلغت نسبتها لتصل الى (3%) بمقارنة بمبيعات لعام (2009) وبلغت معدل اليومي للمنتجات خلال الست شهور الاولى من عام (2010) لتصل الى (25.561) برميل بشكل يومي بمقارنة (24.812) برميل لنفس الفترة لعام (2009) حيث ان هذه الزيادة بسبب زيادة اعداد السيارات الاتية الى دول الخليج وزيادة حركة العمران والبناء التي تشهدها البحرين، وان انتاج الغاز في مملكة البحرين يصل الى (1.471) مليار قدم مكعب بمقارنة لعام (2009) التي وصل الى (257.322) اي بزيادة تبلغ الى (8.987) مليار قدم مكعب وهي تعادل نسبته الى (3.5%) وسبب تلك الارتفاعات بزيادة ارتفاع عدد المحطات الكهربائية التي تستخدم الغاز في انتاج الكهرباء وزيادة استهلاك المصانع الكبرى في البحرين مثل بابكو وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، علما بان الشركات الكهرباء الخاصة تستهلك ما نسبته لتصل الى (34%) من الانتاج ويتمثل في هيئة الكهرباء بنسبة لتصل الى (12%) وشركة الحد للكهرباء لتصل نسبتها الى (16.8%) وايضا شركة العزل للكهرباء تصل نسبتها الى (7.2%) وايضا شركة المنيوم البحرين البا تصل نسبتها الى (22.5%) وشركة نفط البحرين بابكو تصل نسبتها الى (10.4%)، فان ارتفاع المبيعات المشتقات النفطية في البحرين يؤدي الى انتعاش الاقتصاد الوطني في المملكة وهذه تعتبر خطوة ايجابية.