بوجوتا، 31 أغسطس/آب (إفي): نفت المواطنة الإسبانية ماريا ريميديوس جارسيا انتمائها لجماعة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) لكنها اعترفت بأنها التقت بالرجل الثاني السابق في الجماعة راؤول رييس خلال زيارة أجراها إلى إسبانيا في عام 2000.
وكشفت ريميديوس في مقابلة مع صحيفة "التيمبو" الكولومبية تنشرها اليوم الاثنين أنها التقت بجميع عناصر الصراع خلال الأعوام الـ15 التي عملت فيها لحل الأزمة السياسية في كولومبيا.
وقالت "بكل تأكيد لم أكن مطلقا عضوة بجماعة فارك".
وتواجه ريميديوس تهما بأنها واحدة من الممثلين الأجانب لفارك في أوروبا والشهيرة بـ"إريني" أو "سورايا" والتي كانت تسهل منح التأشيرات وإدارة أموال الجماعة المتمردة ودعوة أعضاء فارك لزيارة إسبانيا.
وردت قائلة أن الحكومة الإسبانية هي المخولة فقط لإصدار التأشيرات وهي تعلم تماما إلى من تمنح التأشيرات.
وأبرزت أنها تعرفت على راؤول رييس خلال زيارته لإسبانيا عام 2000 في إطار عملية السلام التي كان تجريها بين الحكومة الكولومبية برئاسة الرئيس السابق أندريس باسترانا والمتمردين والتي انهارت بعنف في فبراير/شباط 2002 بعد اختطاف فارك لطائرة كان على متنها أحد النواب الكولومبيين.
واعتقلت ريميديوس (57 عاما) في يوليو/تموز من العام الماضي وكانت تواجه تهم الدعم اللوجستي لفارك وتجميع الأموال لصالحها في إسبانيا، لكن قاضي المحكمة الوطنية بالتاسار جارثون أصدر أمرا بالإفراج عنها بكفالة. (إفي)