ريو دي جانيرو، 20 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): طالب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا اليوم إسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية "بشكل فوري"، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائه ونظيره الفلسطيني محمود عباس الذي يزور البلاد.
وطالب دا سيلفا اسرائيل بالحفاظ على الحدود الفلسطينية ومنح الشعب الفلسطيني مزيدا من حرية الحركة في الأراضي المحتلة، مشيرا الى أن الحوار هو الضلع الوحيد المفقود لاقرار السلام في الشرق الأوسط.
كما دعا دا سيلفا الرئيس الفلسطيني الى "الاستمرار في وضع مصالح الشعب الفلسطيني فوق مصالحه الخاصة، والاضطلاع بدوره في عملية السلام في الشرق الأوسط"، وقال "لقد أصبحت جزءا من موروث عملية السلام بفضل قيادتك واعتدالك والروح والثقة اللتين تبعثهما في هذه العملية".
وعول دا سيلفا على الحوار للتوصل الى حل للأزمة بين الجانبين، مشيرا الى ضرورة وضع الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على رأس اولويات جميع دول العالم.
وكان عباس قد دعا الرئيس البرازيلي للمشاركة في عملية السلام بالشرق الأسط، بعد الدعوة التي وجهها له الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز، خلال زيارته التي قام بها الى برازيليا، للانضمام الى عملية السلام في الشرق الأوسط.
يشار الى أن عباس كان قد وصل، في وقت سابق اليوم، إلى البرازيل في مستهل جولته اللاتينية، حيث كان على رأس مستقبليه دا سيلفا، الذي أقام مأدبة عشاء على شرفه.
وتشمل جولة عباس اللاتينية بجانب البرازيل، كلا من الأرجنتين وتشيلي، وتهدف لحشد دعم دول القارة للقضية الفلسطينية. (إفي)