ماناجوا، 19 يونيو/حزيران (إفي): أعلن رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا الانتهاء من برنامج إزالة وتدمير 179 ألف و970 لغم مضاد للأفراد بـ74 بلدية في 13 مقاطعة، بتكلفة وصلت 81.3 مليون دولار.
واستلم أورتيجا خلال حفل الانتهاء من مشروع إزالة الألغام الإنساني الوطني، الذي أقيم الجمعة في المدرسة الوطنية للرقباء "أندريس كاسترو"، الواقعة على بعد 17 كلم غرب ماناجوا، تقرير انتهاء الجيش من إزالة المتفجرات خلال 21 عاما.
وقال قائد الجيش في نيكاراجوا، الجنرال خوليو سيزار ابيليس إنه منذ عام 1989 ، عندما شرعت المؤسسة في إزالة الألغام، تم تطهير أكثر من 12 مليون كلم مربع، حيث يقطن 2.5 مليون نسمة.
وتشير السلطات إلى أن زرع هذه المتفجرات بمناطق الحرب في نيكاراجوا تسبب في إصابة ألف و236 ، بالإضافة إلى 87 قتيلا، من بينهم خمسة خبراء في المتفجرات بجيش هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى.
وبعد إزالة كل هذه الألغام، التي زرعت في أعقاب الصراعات المسلحة التي عاشها البلد اللاتيني في ثمانينات القرن الماضي، أصبح من الممكن دمج هذه المساحة واستغلالها في الإنتاج الزراعي.
وقال اورتيجا إن تمويل هذا البرنامج كلف حكومته 15 مليون دولار، في حين تبرعت بنحو 81.3 مليون دولار دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان وروسيا.
وأشاد الرئيس اللاتيني بالدعم الذي تلقته بلاده من منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية ولجنة الصليب الأحمر الدولية.
وأكدت وكالة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية في بيان لها أن نيكاراجوا أصبحت أول دولة بالمنطقة خالية من هذه العبوات الناسفة.(إفي)