باريس، 8 يناير/كانون ثان (إفي): أكدت شركة (رينو) الفرنسية لصناعة السيارات أن "الشبكة الدولية المنظمة" للتجسس والتي وقعت ضحية لها، لم تتمكن من الحصول على أي سر خطير في القضية المتورط بها ثلاثة من مسئوليها والتي يحقق فيها القضاء الفرنسي.
وصرح الرجل الثاني بالشركة الفرنسية باتريك بيلاتا في مقابلة نشرتها صحيفة (لو موند) اليوم، بأن المجموعة توصلت إلى أنها تواجه "شبكة منظمة لجمع المعلومات الاقتصادية والتكنولوجية والاستراتيجية لخدمة مصالح جهات خارجية".
وعلى الرغم من ذلك، لم يشر بيلاتا مباشرة إلى الصين، مثلما ذكرت بعض وسائل الإعلام، ولكنه أبرز أنه عمل "محترفين" نظمته شبكة دولية.
وأضاف المسئول بالشركة أن الجواسيس المفترضين لم يتمكنوا من الحصول على "معلومة تكنولوجية أو استراتيجية واحدة" حول السيارة الكهربائية، وبراءات الاختراع الـ200 التي تم تسجيلها أو الجاري تسجيلها.
غير أنه أوضح، على الرغم من ذلك، احتمالية تسريب معلومات حول تصميم سيارات الشركة الفرنسية والتكاليف والنموذج الاقتصادي للبرامج الخاصة بها.
كانت صحيفة (لو فيجارو) قد أشارت إلى أن أحد المسئولين المتورطين هو عضو بلجنة الإدارة ومسئول عن توزيع المشروعات، وأن آخر يعمل مساعدا لمدير مشروعات السيارات الكهربائية.
وينتظر أن تبدأ (رينو) منتصف هذا العام في تسويق الموديلين الكهربائيين "فلوانس" و"كانجو"، على أن تطرح في النصف الثاني من 2011 أو مطلع 2012 "تويزي" و"زوي". (إفي)