مدريد، 26 سبتمبر/أيلول (إفي): عاد رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني لعادته في إثارة الجدل من حوله أينما كان، وكانت هذه المرة خلال قمة مجموعة الـ20 حيث اختار أن تصبح فريسته سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما.
وذكرت صحيفة (الموندو) الإسبانية اليوم السبت في تقرير لها أن برلسكوني لم يعد يحتاج للحديث كي يثار الجدل من حوله، بل أصبحت إشاراته وحدها كافيه كي تحوله الصحافة إلى هدف أمامها.
وأوضحت الصحيفة أن المسئول الإيطالي الذي ارتبط مؤخرا بسلسلة من الفضائح حول علاقاته النسائية، حيا الرئيس باراك أوباما باليد وبعناق بسيط، إلا أنه بالغ في تحية قرينته ميشيل، الأمر الذي لم يلق استحسان الرئيس الأمريكي.
ويبدو أن رئيس الوزراء الإيطالي أضحت تروق له "الفضائح" أمام رؤساء الدول والحكومات، فقد أثار لقائه مع رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو في 10 من الشهر الجاري جدلا أيضا عندما حاول مصالحة الوزيرات الإسبانيات بعدما وصف الحكومة الإسبانية منذ نحو عام بأنها "وردية بشكل مفرط".
وقال لوزيرة الاقتصاد إلينال سالجادو ووزيرة الدفاع كارمي تشاكون: "أريد أن أوضح أنني، كعادتي، كنت أمزح وقتها وكل ما قلته كان تعبيرا عن إعجابي ولكن الصحافة، كعادتها هي الآخرى، تبدل الأشياء".
وأضاف "أكبر هدية من الله للرجل هي المرأة ولهذا فكيف كان يستطيع رئيس وزراء إيطاليا، موطن كازانوفا، إنتقاد وزيرات.. كان الأمر بأكمله عبارة عن مزحة".
وقد وجهت العديد من الانتقادات لحكومة ثاباتيرو، بسبب ما لاقاه حديث برلسكوني من ابتسامات الوفد الإسباني.
أما هذه المرة استهدف برلسكوني مناصب أرفع، حسبما نشرت بعض وسائل الإعلام الأجنبية، وقد تسبب في عدم ارتياح الرئيس الأمريكي الذي لم يعجبه موقف رئيس وزراء إيطاليا تجاه زوجته.(إفي)