🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

المعلم يبدي استعداد دمشق للمشاركة في محادثات السلام بجنيف

تم النشر 24/12/2015, 13:04
© Reuters. المعلم يبدي استعداد دمشق للمشاركة في محادثات السلام بجنيف

من بن بلانشارد

بكين (رويترز) - قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الخميس إن الحكومة السورية مستعدة للمشاركة في محادثات السلام في جنيف وعبر عن أمله أن ينجح الحوار في مساعدة البلاد على تشكيل حكومة وحدة وطنية.

ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع يوم الجمعة على قرار يدعم خارطة طريق دولية لعملية سلام سورية في مظهر نادر للوحدة بين القوى الكبرى منذ بدء الصراع الذي راح ضحيته أكثر من ربع مليون شخص.

وتعتزم الأمم المتحدة إجراء محادثات السلام في جنيف قرب نهاية يناير كانون الثاني.

وقال المعلم في تصريحات بالإنجليزية للصحفيين أثناء زيارته لبكين إنه أخبر نظيره الصيني وانغ يي أن سوريا "مستعدة للمشاركة في الحوار السوري السوري في جنيف دون أي تدخل خارجي."

وأضاف "سيكون وفدنا مستعدا بمجرد أن نتسلم قائمة بوفد المعارضة."

وتابع وهو يقف إلى جوار وانغ في مقر وزارة الخارجية الصينية "نأمل أن ينجح هذا الحوار في مساعدتنا على تشكيل حكومة وحدة وطنية.

"ستشكل هذه الحكومة لجنة دستورية لبحث وضع دستور جديد وقانون انتخابات جديد حتى تجرى الانتخابات البرلمانية في غضون 18 شهرا تقريبا."

ويمنح قرار يوم الجمعة مباركة من الأمم المتحدة لخطة تم التفاوض عليها في فيينا وتدعو إلى وقف لإطلاق النار وإجراء محادثات بين الحكومة السورية والمعارضة وجدول زمني يمتد لقرابة عامين ويهدف إلى تشكيل حكومة وحدة وإجراء انتخابات.

لكن العقبات التي تعترض طريق وقف الحرب في سوريا لا تزال هائلة إذ لم يحقق أي طرف انتصارا عسكريا واضحا. ورغم اتفاق القوى الكبرى في الأمم المتحدة فإنها لا تزال منقسمة بشدة بشأن من يمكنه تمثيل المعارضة وكذلك مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد.

ودعا وانغ مطلع الأسبوع الحكومة السورية وشخصيات من المعارضة لزيارة الصين فيما تتطلع بكين إلى سبل للمساعدة في عملية السلام.

* مخاوف صينية

وتفادى وانغ الإجابة مباشرة لدى سؤاله عن رأي الصين في بقاء الأسد في السلطة.

وقال "موقف الصين واضح للغاية. نرى أن الشعب السوري هو الذي يجب أن يقرر ويحدد مستقبل سوريا ونظامها الوطني بما في ذلك قيادتها."

وأضاف "دور الصين في المسألة السورية هو تعزيز السلام والمفاوضات... تأمل الصين أن ترى الشرق الأوسط سلميا ومستقرا ويتطور."

واستضافت الصين شخصيات من الحكومة السورية والمعارضة من قبل لكنها مازالت لاعبا دبلوماسيا ثانويا في الأزمة.

ورغم اعتمادها على المنطقة للحصول على إمدادات النفط فإنها تميل إلى ترك دبلوماسية الشرق الأوسط في أيدي الدول الأخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا.

والصين لها مخاوفها الأمنية الخاصة بها في سوريا لكنها لم تنضم إلى حملة قصف تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال وانغ "ترى الصين أن كل جهود مكافحة الإرهاب يجب أن تلقى الاحترام والدعم."

© Reuters. المعلم يبدي استعداد دمشق للمشاركة في محادثات السلام بجنيف

وعبرت بكين عن مخاوفها من سفر بعض الويغور وهم أقلية مسلمة تعيش في إقليم شينجيانغ بغرب الصين للقتال في صفوف جماعات متشددة في سوريا والعراق.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.