لوس آنجليس، 16 مارس/آذار (إفي): تهيمن الكوميديا على الأفلام الجديدة الذي ستبدأ دور السينما الأمريكية في عرضها اعتبارا من اليوم الجمعة.
وتبدأ دور السينما الأمريكية اليوم في عرض الفيلم الكوميدي الناطق بالإسبانية "Casa de mi padre" أو "منزل والدي" من بطولة ويل فيرل الذي يخوض للمرة الأولى تجربة التمثيل باللغة الإسبانية.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي اجتماعي رومانسي ويقوم فيه ويل فيرل بدور أرماندو ألباريث الذي سيحاول إنقاذ مزرعة والده من المشكلات المالية، فيلجأ إلى طلب المساعدة من شقيقه الذي يجسد دوره الممثل المكسيكي دييجو لونا، والذي يخفي وراء مظهره كرجل اعمال ناجح علاقته بتاجر مخدرات مكسيكي.
ومع تطور الأحداث يقع أرماندو ألباريث في حب سونيا خطيبة شقيقه.
وخلال عطلة نهاية هذا الاسبوع بالولايات المتحدة، تعرض دور السينما أيضا الفيلم الكوميدي "21 Jump Street" أو "21 شارع جامب"، الذي يعد المعالجة السينمائية لمسلسل تليفزيوني أمريكي بدأ عرضه آواخر الثمانينيات يحمل نفس الاسم ويتناول جرائم ترتكبها مجموعة من الشباب.
ويقوم ببطولة الفيلم جونا هيل وشانينج تاتوم وهو من إخراج فيل لورد.
وبما أن للكوميديا نصيب كبير خلال الفترة المقبلة بدور السينما الأمريكية، فسيتم البدء في عرض فيلم كوميدي آخر بعنوان " Jeff, Who Lives at Home " أو "جيف الذي يعيش بالمنزل" الذي يقوم ببطولته جيسون سيجل وإيد هيلمز وسوزان سارندون.
ويجسد جيسون سيجل في الفيلم دور شاب عاطل يعيش في قبو منزل والدته ويعثر على حافز في حياته عندما يبدأ في مساعدة شقيقه الذي يؤدي دوره إيد هيلمز في مراقبة زوجته لاشتباههما في أنها على علاقة برجل آخر.
وتعرض دور السينما الأمريكية اعتبارا من اليوم أيضا فيلم "Detachment" أو "انفصال" والذي يدور حول حياة مدرس بديل يتنقل من مدرسة لأخرى إلى أن تظهر في حياته ثلاث نساء.(إفي)