واشنطن، 11 ديسمبر/كانون أول (إفي): طالبت بيلار ديل ريو، زوجة الأديب البرتغالي الحاصل على جائزة نوبل جوزيه ساراماجو، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بألا يغفل أزمة الناشطة الصحراوية أمينة حيدر، باعتباره "الشخص الوحيد" الذي بمقدروه التوسط لدى العاهل المغربي، بصفته رئيس دولة وحاصل على جائزة نوبل للسلام.
وقالت بيلار ديل ريو، في رسالة الكترونية بعثتها الخميس إلى البيت الأبيض، إن حياة حيدر، المعتصمة في مطار لانثاروتي الإسباني حيث تضرب عن الطعام منذ 25 يوما، "تتعرض للخطر، ولا يمكننا أن نسمح بفقدها".
كانت السلطات المغربية قد رحلت حيدر من العاصمة الصحراوية العيون في 14 من الشهر الماضي إلى مطار لانثاروتى الإسباني ومصادرت جواز سفرها، بعد أن رفضت دخول الصحراء كمغربية، وهو ما اعتبرته الرباط تخليا عن جنسيتها.
وبدأت بعدها حيدر إضرابا عن الطعام، مطالبة بعودتها إلى بلادها كمواطنة صحراوية، وقد رفضت مؤخرا عرض وزارة الخارجية الإسبانية بمنحها جواز سفر إسباني، مؤكدة أن هذا يجعل منها مواطنة أجنبية في بلدها.
وشددت زوجة ساراماجو على مبدأ احترام أرواح الجميع، مشيرة إلى أن ذلك سيكون أولى بأشخاص، كحيدر وناشطة حقوق السود روزا بارك، اللتين تمنحان قيمة لزماننا، وتعدان بمثابة مرجعيات لنا.
وهنأت بيلار ديل ريو، الرئيس الأمريكي لتسلمه جائزة نوبل للسلام، في حفل عقد الخميس بالعاصمة النرويجية أوسلو، واكدت أنه الشخص الوحيد الذي بإمكانه التوسط لدى العاهل المغربي محمد السادس لحل أزمة حيدر، بصفته رئيس دولة وحائز على نوبل للسلام في الوقت ذاته.(إفي)