الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

أوتونباييفا تطالب بدعم المؤيدين وتفهم المعارضين عقب تنصيبها رئيسة لقرغيزيا

تم النشر 03/07/2010, 16:10
محدث 03/07/2010, 16:42

موسكو، 3 يوليو/تموز (إفي): طالبت روزا أوتونباييفا اليوم بدعم شعبها بأسره، في الخطاب الذي ادلت به بمناسبة تنصيبها رسميا كرئيسة مؤقتة لقرغيزيا، في خضم أسوأ أزمة تعيشها بلادها في تاريخها الحديث.



وصرحت أوتونباييفا، التي تولت اليوم رئاسة قرغيزيا في الفترة الانتقالية الممتدة حتى 31 من ديسمبر/كانون أول من عام 2011: "إنني أطلب دعم شعبي باسره، ومساندة أنصاري السياسيين، وتفهم المعارضين في هذه المرحلة الانتقالية التاريخية المعقدة".



وقد اقيمت مراسم تنصيب أوتونباييفا اليوم في العاصمة بشكيك، بعد مضي ثلاثة اسابيع من اندلاع المواجهات العرقية الدامية بين القرغيز والأوزبك بجنوب البلاد، التي اسفرت عن مقتل نحو 294 شخصا وفرار عشرات الآلاف من اللاجئين، وألحقت اضرار بقرابة 400 الف شخص.



وعلقت الرئيسة القرغيزية على هذا الأمر، قائلة إن "قرغيزيا تعيش الآن واحدة من أكثر الفترات المأسوية في تاريخها. لقد وقعت الاحداث في منطقتي اوش وجلال آباد، بسبب القوى المظلمة التي اراقت هناك دماء كثير من الابرياء"، بحسب وكالة الانباء الروسية (ريا نوفوستي).



ووجهت نداء للمصالحة بين القرغيز وأقلية الأوزبك، التي يقيم اغلب افرادها بجنوب قرغيزيا، قائلة "الجميع يدرك تماما ان جراح الروح لا تلتئم سريعا، وليس لها سوى علاج واحد: النبل والرغبة في التصالح والاتحاد. إننا شعوب شقيقة، وسنعيش معا للأبد".



وكانت السلطات الجديدة قد اتهمت انصار الرئيس القرغيزي المخلوع كرمان بيك باقييف، اللاجئ حاليا في بيلاروسيا، بتنظيم وتمويل هذه الاشتباكات الدامية.



وقد وعدت أوتونباييفا بان الحكومة ستوفر خلال الاشهر المقبلة وقبل حلول الشتاء منازل لجميع من فقدوا مسكنهم في الاشتباكات التي دارت بين يومي 11 و14 من يونيو/حزيران الماضي.



ومن جانب آخر، أعربت الرئيسة القرغيزية عن امتنان بلادها للمجتمع الدولي والبلدان الصديقة، التي ساعدت قرغيزستان منذ اللحظة الاولى، وفعلت كل ما في وسعها للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية.



وفيما يتعلق بالتغييرات السياسة التي شهدتها بلادها مؤخرا، أكدت انه "اعتبارا من اليوم ستبدأ قرغيزيا مرحلة سياسية جديدة. لقد اختار الشعب اليوم قاعدة جديدة لبناء دولة مستقلة: النظام البرلماني".



واشارت أوتونباييفا إلى الاستفتاء الذي أجري في 27 من الشهر الماضي، والذي تمت من خلاله الموافقة على الدستور الجديد للبلاد بتأييد 90% من المصوتين، بحسب البيانات الرسمية.



وشددت على ان النظام البرلماني كان خيارا مدروسا، ذلك أن هذا النظام السياسي هو أكثر ما يتماشى مع طابع وتراث الشعب القرغيزي، وعلى ان السلطات الجديدة مستعدة للتعاون بشكل بناء مع كافة القوى السياسية للبلاد، وان سياستها تسعى لإشباع الحاجات الاجتماعية للشعب.



واعتبرت وزيرة الخارجية السابقة الحاصلة على ليسانس في الفلسفة، أن أهم الواجبات التي تقع على عاتق الدولة الآن هي دعم اقتصاد البلاد، وضمان الملكية الخاصة، وتوفير المناخ الملائم لتنمية الإبداع الاقتصادي.



واختتمت أوتونباييفا خطابها بأن الوقت قد حان للقضاء على السياسات المضادة لحقوق رجال الأعمال والأنشطة الخاصة.



يذكر أن روزا أوتونبايفا تولت رئاسة الحكومة القرغيزية المؤقتة في السابع من أبريل/نيسان الماضي، بعدما اضطر الرئيس القرغيزي السابق كرمان بيك باقييف لمغادرة البلاد، عقب اندلاع مظاهرات شعبية مناهضة للحكومة قادتها المعارضة.



وتعد الرئيسة القرغيزية (59 عاما) أول امرأة تتقلد هذا المنصب في أحد بلدان اتحاد الدول المستقلة، الذي يتألف من 11 جمهورية سوفيتية سابقة.



وبحسب دستور البلاد الجديد، تتولى أوتونبايفا رئاسة قرغيزيا خلال الفترة الانتقالية، دون حق في الترشح لفترة جديدة.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.