رام الله، 5 مارس/آذار (إفي): قال الرئيس التشيلي سبستيان بينيرا اليوم إن اعتراف بلاده بدولة فلسطين يعد دعما لمحادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأوضح بينيرا في مؤتمر صحفي مشترك عقد في رام الله مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن "بلاده دافعت عن حق الشعب الفلسطيني في أن تصبح له دولة حرة وديمقراطية، قادرة على العيش في سلام".
وشدد الرئيس التشيلي خلال حديثه عن أسباب اعتراف بلاده بفلسطين مطلع العام الجاري، على "ضرورة أن تؤتي كل الاتفاقات، التي وقعت منذ مؤتمر مدريد عام 1991 ثمارها".
وعاد بينيرا اليوم من جديد ليؤكد دعمه لفلسطين من خلال قيامه بتوقيع اتفاق إطاري لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين إلى جانب مذكرة تفاهم في مجالي الاقتصاد والتجارة.
ومن المقرر أن يتوجه بينيرا، الذي يزور الأراضي الفلسطينية بعد قرابة شهرين من اعتراف بلاده بدولة فلسطين، مساء اليوم إلى بيت لحم للتعرف على ظروف الحياة بمعسكر عايدة للاجئين الفلسطينيين، بجانب زيارة كنيسة المهد بصحبة زوجته.
وينتقل الرئيس التشيلي غدا الأحد إلى القدس، حيث سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس شيمون بيريز وزعيمة المعارضة، وزيرة الخارجية السابقة تسبي ليفني.
ويتوجه بينيرا مساء الأحد إلى عمان (الأردن) استكمالا لجولته الخارجية التي زار خلالها إيطاليا والفاتيكان وسينهيها في إسبانيا.(إفي).