واشنطن، 11 أبريل/آذار (إفي): أنهت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف زيارتها للولايات المتحدة بخطاب ألقته في جامعة هارفارد، ذكرت خلالها بأهمية وجود المرأة في موقع المسئولية، موضحة أن فوزها بالمنصب الذي تشغله الآن فتح الباب أمام الفتيات في بلادها للحلم بتولي الرئاسة في المستقبل.
وذكرت روسيف في خطابها، الذي نال تصفيقا كبيرا من الحضور أكثر من مرة، يوم الثلاثاء بأن مستوى أي مجتمع يمكن قياس مستواه بالدور الذي تلعبه المرأة خلالها.
وأشارت الرئيسة البرازيلية إلى أنها حينما كانت صغيرة كانت تحلم بأن تصبح "راقصة أو سيدة اطفاء"، ولكنها أثبتت الآن أنه يوجد خيار ثالث لفتيات البرازيل وهو الرئاسة.
وذكرت روسيف، أول سيدة تشغل منصب الرئاسة في البرازيل، بأن بلادها تمر بفترة "الاندماج الاجتماعي"، ومشاركة الجميع من أجل الوصول لصورة متزنة في الثروات، تسمح بزيادة الطبقة المتوسطة ودعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وأشارت المسئولة البرازيلية إلى ان بلادها لا تزال تواجه في نفس الوقت الكثير من التحديات، ولكنها اعترفت أيضا بأن اقتصاد بلادها في 2012 في وضع أفضل من الماضي بكثير لمواجهة التحديات التي يفرضها الواقع العالمي.
وأبرزت روسيف أن بلادها مثل الولايات المتحدة، لأنها "ديمقراطية شابة ومتعددة الأعراق تجمعها علاقة قوية بأفريقيا"، على حد تعبيرها.
وقالت الرئيسة "في البرازيل نشعر بفخر كبير لأن نصف شعبنا أصله أفريقه، أصولنا الأفريقية هي جزء من ابداعنا وروحنا المحبة للسعادة".
وتجنبت المسئولة بحنكة الرد على أسئلة من الطلاب للمقارنة بين اقتصاد بلادها وذلك الخاص بفنزويلا، وتمنت الشفاء العاجل لرئيس الأخيرة، هوجو شافيز التي قالت أنها تحترمه كثيرا.(إفي).