تيجوثيجالبا، 3 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أكد الرئيس الهندوري المخلوع مانويل ثيلايا ان الخروج من الازمة التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي يستلزم "القضاء على الانقلاب بشكل كلي"، مشيرا الى ان منصب الرئيس في الاتفاق الموقع مع حكومة الامر الواقع برئاسة روبرتو ميشيليتي "لا يعتبر محل نقاش".
أدلى الرئيس المخلوع بالتصريحات السابقة في بيان نشرته الصحافة اليوم، منوها "لا يجب ان نتراجع عن التقدم الذي أحرزناه، فالخروج من الازمة يعني القضاء على الانقلاب كلية، وعودة الديمقراطية الى البلاد مجددا".
يشار الى ان ثيلايا الذي اطيح به من الحكم يوم 28 يونيو/حزيران الماضي، اتهم اللجنة المفاوضة لميشيليتي باختراق بعض البنود التي تم الاتفاق عليها يوم الخميس الماضي، عندما قام ممثلون من الجانبين بالاتفاق على ان يقوم البرلمان الهندوري بتقرير عودة ثيلايا من عدمه.
في هذا السياق شدد ثيلايا على ان الاتفاق الذي وقع يهدف الى التوصل لحل هذه الازمة، بموجب قرارات الامم المتحدة ومنظمة الدول الامريكية، وفي إطار ما عرف بخطة أرياس، في اشارة الى دور الوساطة الذي لعبه رئيس كوستاريكا أوسكار ارياس للعمل على حل هذه القضية.
وأنهى الرئيس المخلوع حديثه داعيا الى عدم استخدام "العاب قذرة"، او "اللجوء للوشاية والدسائس"، لكي لا "نفقد احترامنا لانفسنا امام العالم".
ووقعت لجنتا الحوار الممثلتان لكل من رئيس حكومة الأمر الواقع في هندوراس روبرتو ميشيليتي ورئيس البلاد المخلوع مانويل ثيلايا يوم الخميس اتفاقية تضع نهاية للأزمة التي تشهدها البلاد منذ الانقلاب، بعد ضغوط من وفد الولايات المتحدة للبلاد.
وتسمح الاتفاقية الشاملة التي تم التوقيع عليها، للبرلمان الهندوري بالبت في أمر عودة ثيلايا إلى رئاسة البلاد بعد الإطاحة به وهو الأمر الذي يعد نقطة من بين 12 أخرى ضمن المقترح الذي قدمه الرئيس الكوستاريكي أوسكار أرياس، ومثل محور المفاوضات منذ السابع من الشهر الماضي. (إفي)