واشنطن، 11 يونيو/حزيران (إفي): اتهم اثنان من أعضاء الكونجرس الأمريكي شركة "جنرال موتورز" لصناعة السيارات، بتدمير وثائق على خلفية بدء التحقيقات حول أنشطتها في الهيئة التشريعية.
وأوضحت صحيفة (ديترويت نيوز) في نسختها الالكترونية الخميس ان النائبين الجمهوريين، داريل عيسى وجيم جوردان، بعثوا الاربعاء رسالة الى الرئيسي التنفيذي لـ"جنرال موتورز"، اد ايتاكار، يطالبان فيها بتوقف الشركة عن تدمير الوثائق المرتبطة بالتحقيقات.
وقالت الرسالة التي حصلت عليها الصحيفة: "نشعر بقلق كبير إزاء استمرار جنرال موتورز في عملية تدمير الوثائق ذات الصلة، بسبب التحقيقات".
ويشير النائبان بذلك الى التحقيقات التي تم فتحها على أثر بدء "جنرال موتورز" حملتها الإعلانية المثيرة للجدل، والتي تشير الى ان كلفتها بلغت ستة مليارات و700 مليون دولار، تم اقتراضها من السلطات الأمريكية.
وكانت إحدى تحقيقات لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي، قد أشارت الى "اتفاق سري" مع "جنرال مورتورز لدعم جهود الحكومة الامريكية في الحد من استهلاك الوقود باساطيل السيارات.
وتأتي رسالة النائبين بعد إعلان محامية الشركة، لوسي كلارك دوجيرتي، أمام لجنة في الكونجرس، ان الشركة تخلصت من جميع البيانات الإلكترونية بعد 60 يوما من إصدارها، وعدم وجود ملفات لتخزين هذه الرسائل.(إفي)