القدس، 17 ديسمبر/كانون أول (إفي): استولى الجيش الإسرائيلي على نطاق واسع من أراضي الضفة الغربية بداع إنشاء خط للسكك الحديدية فائقة السرعة يربط بين القدس وتل أبيب، رغم ما وصفته وزارة العدل الإسرائيلية مسبقا بأنه "مصادرة غير قانونية للأراضي".
وكان الجنرال يواف موردخاي الرئيس السابق للإدارة المدنية للجيش، المعنية بإدارة الأراضي الفلسطينية المحتلة، قد وقع قبل يومين من إخلاء منصبه في الثالث من نوفمبر/تشرين ثان الماضي على وثيقة تصرح بمصادرة خمسة هيكتارات من أراضي القدس، بحسب ما نشرته اليوم صحيفة (هآرتس) العبرية.
وجاء قرار موردخاي معارضا لتحذيرات وزارة العدل من مصادرة أراضي الضفة الغربية بحجة تنفيذ مشاريع للبنى التحتية لا تعود بالنفع على الفلسطينيين، مثل مشروع السكك الحديدية مثار الجدل.
ويسعى الجيش الإسرائيلي للإستيلاء على هيكتارين من الأراضي الزراعية لبناء النفق الذي يمر منه القطار، فيما ستستغل باقي المساحة في أعمال بناء أخرى.
وأشارت الصحيفة الى مساهمة عدد من الجهات الدولية في تنفيذ المشروع ومنها شركة إيطالية متخصصة في أعمال الحفر.
ومن المتوقع أن ينتهي العمل بخط السكك الحديدية تل أبيب-القدس بحلول عام 2017.(إفي)