واشنطن، 5 يوليو/ تموز (إفي): أبدى وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول قلقه بشأن القضايا العديدة التي يتطرق إليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نفس الوقت، مما يصعب حلها بعد ذلك.
وأبرز كولن باول، المعروف بدعمه للرئيس الأمريكي الحالي، في مقابلة مع برنامج "فيس ذا نيشن" بإذاعة "سي ان ان" اليوم: أنه يتعين على أوباما أن يضع في حسبانه البيروقراطية والتكاليف التي سيتكبدها من أجل اتخاذ الإجراءات التي يرغب فيها.
وقدم أوباما اقتراحات لإصلاح النظام الصحي، وكشف عن سياسة للاعتماد على الطاقة النظيفة بدلا من الاعتماد على مصادر الطاقة التي تنتجها دول العالم الثالث، في محاولة الخروج من الأزمة الاقتصادية.
ونصح باول، الذي تولى وزارة الخارجية الأمريكية في الفترة من يناير/ كانون ثان 2001 وحتى بداية عام 2005 ، أوباما "بالإبقاء على أصغر حكومة ممكنة".
وأضاف وزير الخارجية الأسبق أن "واحدة من الاحتياطات التي يجب أن يتخذها الرئيس، عدم وضع مسائل كثيرة على الطاولة، لأنه لن نستطيع استيعابها كلها، ولا يمكننا أن ندفع ثمنها كلها".
وأعرب "لم أصدق أبدا أن لدينا ميزانيات بالمليارات، إننا نراكم الديون الضخمة علينا، وإذا لم نستطع دفعها فسيدفعها أبنائنا وأحفادنا".
وتعرض باول لهجوم عنيف من جانب الجمهوريين لتأييده أوباما في الحملة الانتخابية الرئاسية، واتهمه الكاتب روش ليمباوف بدعم أوباما لكونهما أسودين. (إفي)