طوكيو، 28 يونيو/ حزيران (إفي): جدد كل من رئيس الوزراء الياباني تارو أسو والرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج-باك تأكيدهما اليوم على الموقف المشترك تجاة كوريا الشمالية، وأكدا أيضا على انهما سيطبقان بحزم العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة ضد بيونج يانج.
جاء ذلك خلال المحادثات التي جرت بين الجانبين خلال الزيارة التي يقوم بها باك لطوكيو على رأس وفد رفيع المستوى يضم عددا كبيرا من رجال الأعمال.
وأفادت وكالة "كيودو" اليابانية أن المسئولين اتفقا على أنهما "لن يتساهلا تحت اي ظرف من الظروف إزاء امتلاك كوريا الشمالية أسلحة نووية"، وأكدا على انه سيطبقان بشكل كامل العقوبات الخاصة بقرار مجلس الأمن رقم 1874 الذي تم إقراره بعد التجربة النووية الثانية لبيونج يانج في مايو/ آيار الماضي.
ويمنع القرار تجارة الأسلحة الثقيلة مع كوريا الشمالية والسماح بتفتيش السفن الكورية التي يشتبه في نقلها للسلاح ومواد لصنع الصواريخ.
وحذرت بيونج يانج من انها ستعتبر هذا النوع من التفتيش "عمل حرب".
وبالمثل أكد الجانبان انهما سيواصلان تحالفهما القوي مع الولايات المتحدة للرد على موقف كوريا الشمالية وأنهما أيضا على اتفاق فيما يخص مفاوضات نزع السلاح النووي بالتعاون مع روسيا والصين.
وعلى الجانب الاقتصادي، بدا أسو وباك مرحبين باعادة فتح المحاثات حول اتفاق ثنائي للتجارة الحرة ومجالات الصيد، واتفقا أيضا على بدء مفاوضات على مستوى متوسط بين ممثلي الشركات من الجانبين الشهر المقبل لرفع اهميتها بعد ذلك.
وخلال هذه الزيارة التي استمرت ليوم واحد اجتمع الوفد الكوري الجنوبي مع رجال أعمال يابانيين وجمعية مهاجري كوريا الجنوبية في اليابان.
وطالب لي ميونج -باك بأفضل معاملة لنحو نصف مليون من أبناء شعبه المقيمين في اليابان. (إفي)