طهران، 24 يونيو/ حزيران (إفي): نفى نائب رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم مهدي تاج اليوم طرد أي من علي كريمي ومهدي مهدافيكيا من صفوف المنتخب عقب وضعهما الشارات الخضراء تضامنا مع احتجاجات المعارضة على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأشار تاج إلي أن قرار استبعاد اللاعبين من المنتخب الإيراني لم يأت جراء أي ضغط "سياسي"، وأنه قرار "فني" يهدف إلي مصلحة الفريق.
ونفى رئيس الاتحاد تعرض اللاعبين لأية ضغوط عقب ارتدائهم شارات خضراء خلال لقاء الفريق مع المنتخب الكوري الجنوبي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم تضامنا مع المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي.
وأكد تاج عدم مصادرة جوازات سفر اللاعبين، كما أفادت مؤخرا مصادر من المعارضة.
وصرح رئيس الاتحاد الإيراني: "هؤلاء اللاعبين شاركوا في صنع انتصارات كرة القدم الإيرانية بكل فخر، وهو الأمر الذي يستحقون عليه جزيل الشكر".
وكانت بعض الصحف الإيرانية قد أشارت اليوم إلى أن أربعة من أصل ستة لاعبين من المنتخب الوطني الإيراني طردوا من صفوفه جراء دعمهم للمعارضة الإيرانية بارتداء الشارات الخضراء.
وأفادت بأن اللاعبين المستبعدين هم علي كريمي ومهدي مهدافيكيا ووحيد هاشميان وحسين كعبي، وكلهم ممن سبق لهم اللعب في الأندية الأوروبية.
يذكر أن كريمي الملقب "بمارادونا آسيا" عاد إلى المنتخب مؤخرا في محاولة لمساعدته في التأهل لمونديال 2010 بينما يلعب مهدافيكيا في صفوف اينتراخت فرانكفورت الألماني. (إفي)