الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

جنوب شرق آسيا يدخل سباق صالات ألعاب القمار بعد نجاح ماكاو

تم النشر 17/07/2010, 13:36

بانكوك، 17 يوليو/تموز (إفي): بعد النجاح الذي حققته مدينة ماكاو جنوبي الصين عندما حلت محل لاس فيجاس كعاصمة العالم لألعاب القمار، حيث تعتبر مقصدا للسائحين لوجود العديد من الكازينوهات فيها ولانتشار القمار وكونه قانوني بها، بدأت دول جنوب شرق آسيا الدخول في السباق لتحتل هي الأخرى مكانة عالمية في عالم ألعاب القمار الذي كانت تعتبره "ضارا" في الماضي.



وعلى الرغم من جهود غالبية الحكومات الآسيوية لمكافحة انتشار هواية لعب القمار التي وصفتها بـ"الآفة الاجتماعية"، إلا أن إقبال الآسيويون على ألعاب القمار بات نهما يعززه إيمانهم بالخرافات والمعتقدات الخاصة بالحظ الجيد.



وتعد سنغافورة، حيث وصل تحفظ السلطات إلى حظر مضغ العلكة، أكثر دول جنوب شرق آسيا التي بدأت تختلف نظرتها تجاه ألعاب القمار بعد أن وافقت على إنشاء مجمعين ترفيهيين يحتويان على كازيونهات يقدر إجمالي استثماراتهما بـ10.200 مليارات دولار، وذلك بهدف تعزيز الاقتصاد الذي يعد الاكثر تطورا في المنطقة ولجذب المزيد من السائحين.



ويشبع هواة ألعاب القمار من الآسيويين رغبتهم في اللعب من خلال عبور حدود بلادهم، وتعد كامبوديا هي الوجهة المفضلة لدى التايلانديين والفيتناميين.



وعلى الرغم من أن كمبوديا حظرت على مواطنيها ممارسة أي نوع من ألعاب القمار أو اليانصيب، إلا أنها تشجع بقوة بناء الكازيونهات التي حققت دخلا بقيمة 17 مليون دولار لخزائن الدولة عام 2009.



ومن جانبها منعت فيتنام في شهر مارس/آذار الماضي العاملين في مجال السياحة من عرض رحلات إلى صالات القمار الكمبودية، في الوقت الذي أعلنت فيه عن إنشاء صالتين للقمار في اثنتين من مدنها.



وأعلنت الفلبين أيضا مؤخرا عزمها استثمار أكثر من ملياري دولار في مجمع فنادق يضم كازينوهات في مانيلا بهدف استقطاب المزيد من عشاق ألعاب القمار من اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان.



وبرغم المصاعب الاقتصادية في ميانمار، إلا أن حدودها المشتركة مع الصين وفيتنام أصبحت مليئة بكبرى الكازينوهات الواقعة إلى جانب قصور زعماء ما يطلق عليه "جيوش تجارة المخدرات". (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.