مكسيكو سيتي، 23 يونيو/حزيران (إفي): اعلن مصدر رسمي أن 95% من ثلاثة آلاف و480 عملا فنيا، تم إرسالها للمشاركة بإحدى مسابقات رسومات الاطفال في ولاية ميتشواكان الجنوبية، تعكس أوضاع العنف وانعدام الامن التي تعيشها المكسيك.
وكشف رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ميتشواكان، بيكتور مانويل سيراتو لوثانو، عن هذه البيانات في حفل تسليم جوائز الدورة السادسة من مسابقة رسومات الاطفال (انير حقوقك)، والتي دارت فكرتها الاساسية عن (المكسيك التي اعيشها).
وصرح الطفل أنديه أجيلار، الحاصل على إحدى الجوائز، خلال الحفل ان لوحته تعكس الاوضاع التي تعيشها بلاده حاليا، من جرائم قتل واختطاف.
وقال اندريه "لم اكن متحمسا لرسم هذه اللوحة، ولكنني فكرت في انها ستفيد في قيام السلطات بتغيير هذه الاوضاع، ولكي تكون المكسيك افضل، ولكي تقوم المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان بتصحيح الأشياء، واتمنى ان يتمكنوا من ذلك".
وتعيش ولاية ميتشواكان موجة من العنف منذ عام 2006 تنسب اسبابها لـ(اسرة ميتشواكان)، وهي احدى عصابات الجريمة المنظمة ذات الطابع الديني، والمعروفة بقيامها بذبح خصومها، وترك رسائل تحذير في جثثهم، كما انها تشن هجمات عنيفة ضد السلطات.
يذكر ان المسابقة كانت مقسمة إلى فئتين، الاولى للصغار ما بين ستة وتسعة أعوام، والثانية للأطفال من عشرة إلى 12 عاما. وقد حصل اصحاب المراكز الاولى على جائزة بقيمة ثلاثة آلاف بيسو (240 دولار)، ودراجة وكرة وشهادة تقدير. (إفي)