مدريد، 23 أغسطس/آب (إفي): بدأت الكثير من المدن الإسبانية مؤخرا في التخلي عن تحفظها في محاولة لجذب السائحين المثليين إلي أراضيها ويأتي في صدارة هذا التوجه المدن الرئيسية الإسبانية مثل مدريد وبرشلونة وإيبيزا.
وتشير احصائيات معهد السياحة الإسبانية أن الفرد من الجالية المثلية تنفق أثناء الأجازات بالمناطق السياحية حوالي 130 يورو يوميا، بينما ينفق الغيريين أصحاب التوجهات الجنسية التقليدية 80 يورو فقط.
وأبرزت من جانب أخر احصائيات الصالون الدولي للسياحة، منطقة "الركن الوردي" ببرشلونة، كأكثر المناطق في أوروبا جذبا للسياح الملثيين.
وتؤكد المؤشرات أن حي تشويكا بمدريد لم يعد المنطقة الوحيدة بالبلاد "لفخر المثليين"، حيث ظهرت مناطق أخرى مثل حي بويرتو دى لا كروث بجزر الكناريا وإيكسامبلي ببرشلونة.
ويرى رئيس الجمعية الكتالونية لشركات المثليين، دابيد مارتي، أن أي سائح لديه ميول جنسية غير تقليدية يرغب في التواجد بأماكن مخصصة له، حيث يمكنه الاجتماع بأشخاص لديهم نفس التوجهات.
يشار إلي أن بلدة سيتجس الكتالونية كانت اولى المناطق الإسبانية التي فتحت ذراعيها للمثليين وخصصت أماكن لسياحتهم، وبعد ذلك بدأت بلدات ومدن كثيرة في السير على نفس النهج.
يذكر أن اليوم العالمي لمكافحة الهوموفوبيا (كراهية المثليين) يحتفل به في 17 من مايو/آيار، وهو نفس اليوم الذي قامت خلاله منظمة الصحة العالمية في 1990 برفع "المثلية الجنسية" من قائمة الأمراض العقلية.(إفي)