أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

إقبال ضعيف على الانتخابات الرئاسية بالبرتغال حتى منتصف اليوم

تم النشر 23/01/2011, 18:30

لشبونة، 23 يناير/كانون ثان (إفي): أفادت السلطات الانتخابية البرتغالية بان المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تجرى اليوم في البلاد بلغت حتى منتصف اليوم (12.00 ت.ج) نسبة 13.4%، وهو ما يمثل تراجعا بنسبة 6% عن نظيرتها التي جرت في عام 2006.



وذكر متحدثون رسميون باسم اللجنة الوطنية للانتخابات لاذاعة (تي اس في) البرتغالية بان الاقبال على صناديق الاقتراع "قليل جدا"، لكنهم اوضحوا انهم يتوقعون مشاركة اكبر خلال الساعات المقبلة.



وبلعت نسبة الامتناع عن التصويت في الانتخابات الرئاسية لعام 2006 التي انتخب فيها الرئيس الحالي المحافظ انيبال كافاكو سيلفا 38.47%.



وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية والتشريعية الاخيرة التي جرت في البلاد عام 2009 حتى الساعة 15.00 ت.ج 45.3% و43.3% على التوالي.



وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم في تمام الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (نفس توقيت جرينتش).



ووجهت الدعوة لأكثر من تسعة ملايين برتغالي ليختاروا رئيسا جديدا للبلاد في الانتخابات التي يبدو الرئيس الحالي الأوفر حظا للفوز بها، ويتنافس فيها مع خمسة مرشحين آخرين.



ومن المقرر أن تنتهي عملية التصويت في تمام الساعة 19.00 ت م، فيما عدا في أرخبيل الأزور الغربي، حيث ستغلق مراكز الاقتراع أبوابها بعد ذلك بساعة.



وبعد انتهاء عملية التصويت في تلك الجزر، ستعلن وسائل الإعلام النتائج الأولية التي في المعتاد تعكس نسبة مقربة من الفرز النهائي.



ويعتبر المنافس الرئيسي لكافاكو في هذه الانتخابات مانويل أليجري الذي واجهه في الانتخابات السابقة التي أجريت في عام 2006 ، ولكن كمرشح مستقل.



ويحظى أليجري الان بدعم الحزب الاشتراكي الذي يرأسه رئيس الوزراء البرتغالي جوزيه سوكراتيس الذي يتقاسم السلطة مع رئيس الدولة المحافظ منذ الانتخابات العامة السابقة.



وأعرب أليجري، الذي يؤيده تكتل اليسار الماركسي أيضا، في تصريحاته لـ(إفي) عن اقتناعه بأنه لن يعاد انتخاب كافاكو اليوم، وسيتعين عليه خوض جولة انتخابية ثانية أمامه في غضون ثلاثة أسابيع.



غير أن جميع الاستطلاعات التي أجريت في البرتغال تشير إلى أن كافاكو سيفوز في الانتخابات الرئاسية بنسبة تتجاوز الـ50% من الأصوات وهو ما سيجنبه خوض جولة إعادة أمام أي من منافسيه.



وكان كافاكو قد تولى مقاليد السلطة بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية التي أجريت في يناير/كانون ثان من عام 2006 من الجولة الأولى.



يشار إلى أن البرتغال تعاني من أزمة اقتصادية كبيرة، حيث سجل مستوى العجز في البرتغال 9.3% في نهاية عام 2009 وأدى انعدام الثقة في الأسواق إلى تضاعف فوائد الديون ووضع البلاد في مأزق مالي وتحت منظار مراقبة الاتحاد والمفوضية الأوروبيين. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.