الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

حملة أمنية تتسبب في تغيب العمال الأجانب في السعودية

تم النشر 03/04/2013, 11:59
محدث 03/04/2013, 12:12

الرياض، 3 أبريل/نيسان (إفي): تشن جهات سعودية حكومية حملة دهم واعتقال في المحال التجارية والمؤسسات والمدارس الخاصة، للقبض على مخالفي نظام الإقامة ممن انتهت رخصة إقامتهم أو يعملون لدى غير "كفلائهم"، تمهيدا لترحيلهم عن البلاد.



يذكر أن الأنظمة السعودية تقتضي من كل مقيم أجنبي أن يعمل لدى المؤسسة التي تكفله، ولا يحق له العمل في مؤسسة أخرى حتى لو وافق كفيله على ذلك.



ونقلت صحيفة (الحياة) السعودية عن اقتصاديين سعوديين قولهم إن هذه الحملة ستتسبب في تعطيل عجلة الاقتصاد الوطني، كما نقلت الصحيفة عن مصدر في مجلس الغرف التجارية السعودية قوله إنه يعتزم مناشدة الجهات الحكومية إعطاء فرص لتصحيح أوضاع الإقامات ونظام الكفالة بحكمة وتأن من دون إضرار بالاقتصاد.



وقالت الصحيفة إن الحملة تسببت في تغيب عدد كبير من العمال الأجانب في مختلف القطاعات المهنية لاسيما التعليمية والصحية.



ونقلت صحيفة (الجزيرة) السعودية عن مصادر في المدارس الأهلية أن بعض المعلمين والمعلمات (من غير السعوديين) اضطروا للتغيب خلال اليومين الفائتين خوفا من هذه الحملة، وأن بعض المدارس اضطرت لإقفال صفوفها.



وقالت صحيفة الحياة إن هذه الحملة أدت إلى خلو مناطق صناعية عدة في مدن مختلفة من البلاد، من العمال.



ولم تتبن أي جهة حكومية هذه الحملة، لكن حطاب العنزي المتحدث باسم وزارة العمل، قال للصحيفة إن الوزارة ليست لها علاقة بحملات القبض على العمالة المخالفة لأنظمة الإقامة، مشيرا إلى وجود (لجان سعودة) تترأسها إمارات المناطق، وتتضمن جهات حكومية عدة منها وزارة العمل، وهي التي تقوم بهذه الحملة.



لكن الجوازات نفت في حديث لصحيفة (عكاظ) أن تكون الحملة شاملة للمدارس والمستشفيات، مشيرة إلى أن جهدها يقتصر على المحال التجارية والأماكن العامة فقط.



ويبلغ المعدل الشهري للعمال المرحلين عن البلاد نحو 50 ألف عامل، وفق تصريح رسمي لمديرية الجوازات نقلته وسائل الإعلام المحلية. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.