باريس، 27 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): لم تصل (لو باريزيان)، أكثر الصحف المحلية انتشارا في فرنسا، اليوم إلى أكشاك بيع الجرائد، بسبب الإضراب الذي بدأه العاملون بها احتجاجا على الخطة التي اعلنتها الإدارة لتقليل أعداد موظفيها.
ويشارك العاملون بالصحيفة في إضراب على مدار اليوم، بعد الإعلان عن اعتزام ملاك (لو باريزيان) تسريح 25 صحفيا من طاقمها البالغ عدده 200 ، في إطار خطط لإعادة هيكلتها، ينتظر أن تتواصل خلال العام المقبل.
وكان المدير العام لـ(لو باريزيان)، جان أورنين قد أوضح أن خطة تخفيض أعداد العاملين ستؤثر على النسخة المحلية من الصحيفة، مشيرا إلى اعتزام المؤسسة تسريح عشرة من العمال والإداريين، إلى جانب 25 صحفيا.
وتأمل المؤسسة الصحفية في أن تتمكن عبر خطة إعادة الهيكلة الأولى، من توفير ما بين ثلاثة وأربعة ملايين يورو خلال العام المقبل.
وينتظر أن تعلن (لو باريزيان) لاحقا عن خطة جديدة لخفض رواتب المحررين المحليين، والتي ينتظر أن تؤثر على ما بين 80 و90 من الصحفيين، حسبما توقعت النقابات.
كما ستتفاوض إدارة الصحيفة خلال الأشهر المقبلة على تخفيض عدد ساعات العمل الاسبوعية البالغة 35 ساعة.
وتسعى (لو باريزيان) إلى توفير 10 ملايين يورو من نفقاتها سنويا عبر هذه الخطط، في محاولة لمواجهة هبوط المبيعات وانخفاض عوائد الإعلانات الدعائية، علما بأن مبيعات الجريدة الفرنسية انخفضت منذ مطلع العام بنسبة 6.3%، فيما انخفضت أرباح الدعاية بقدر 10%.(إفي)