الجزائر، 4 فبراير/شباط (إفي): قالت تقارير جزائرية اليوم إن سائحة إيطالية تعرضت للاختطاف على يد جماعة إرهابية في منطقة أليدينا على بعد 250 كلم من واحة جانت جنوبي البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن السائحة كانت تقضي رحلة سياحية لمدة 14 يوما وأنها اختطفت أثناء عودتها إلى أليدينا من جانت برفقة مرشد سياحي وطباخ من قبل مجموعة إرهابية مزودة بأسلحة آلية على متن سيارتي دفع رباعي.
وعلى الرغم من أن حوادث الاختطاف في البلاد المجاورة بمنطقة الساحل كانت تحدث عدة مرات في الأشهر الأخيرة إلا أنها الأجنبية الأولى التي تخطف في الجزائر منذ نحو ثمانية أعوام.
وأضافت الوكالة أن الخاطفين أطلقوا بعد ذلك سراح المرشد والطباخ وأذنوا للرهينة بإجراء مكالمة هاتفية عبر جوالها الذي يعمل بالأقمار الصناعية لإفادة شركة السفريات التي تعاقدت معها باختطافها.
وكانت السائحة قد تعاقدت مع شركة "تينيري" وكانت في يومها الثامن من الرحلة.
من جانبها، كشفت صحيفة (الشروق) المحلية عن أن السائحة وتدعى ماريا إس وتبلغ من العمر (53 عاما) وكان من المفترض أن تعود إلى منزلها في العشرين من الشهر الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن الجماعة الخاطفة اقتادت السائحة إلى النيجر وفقا لما أفاد به المرشد السياحي.
ولم تحدث أية واقعة اختطاف لسائحين أوروبيين في فبراير/شباط عام 2003 عندما اختطف 32 سائحا في منطقة جنوبي الجزائر التي كانت حظرت منذ عدة أشهر السفر إلى عدة مناطق سياحية على الرغم من استبعادها جانت.(إفي)